الحالات التي نعالجها
  • Home
  • Services
  • التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة في دبي وأبو ظبي والعين

التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة في دبي وأبو ظبي والعين

التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة

دون أدوية أو آثار جانبية! التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة هي التقنية الوحيدة الحاصلة على ترخيص إدارة الغذاء والدواء لعلاج الاكتئاب والوسواس القهري دون الحاجة لاستخدام الأدوية.

نوفومد هي واحدة من المراكز الطبية الرائدة في المنطقة التي تقدم العلاج بالتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS)، وهو إجراء آمن ومخصص وغير جراحي. يقوم الجهاز الطبي بتوجيه نبضات كهربائية إلى الدماغ من خلال ملف مغناطيسي يتم تثبيته فوق الرأس. يتم توصيل تيار كهربائي إلى الملف بواسطة محفز، ويولد التيار المار عبر حلقات الملف مجالًا مغناطيسيًا يمر عبر الرأس (الجمجمة) إلى الدماغ حيث ينتج تحفيزًا كهربائيًا للدماغ. يتم تطبيق نمط محدد للتيار (شكل موجي) على الملف الذي يولد مجالاً مغناطيسياً في الدماغ؛ يمكن للنمط المناسب أن يغير وظائف المخ ويستخدم لعلاج الاضطرابات العصبية والنفسية، مثل الاكتئاب والقلق واضطراب الوسواس القهري وآلام الاعتلال العصبي وغير ذلك الكثير.

لا يقتصر دور جهاز التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة على تعديل خلايا عصبية معينة ولكنه يقوم أيضاً بتغيير النشاط في الشبكة العصبية المتأثرة باضطراب معين بأكملها.

بمجرد اكتشاف الشبكة المسؤولة عن حدوث الاضطراب العصبي أو النفسي، يتم وضع الملف في المكان المناسب ويتم استهداف تلك الشبكة المحددة، ولكن قبل ذلك نحتاج إلى معرفة ما إذا كان يتعين علينا تحفيز نشاط تلك الشبكة تلك إذا كان أقل مما ينبغي أو تقليله إذا كان مفرطاً.

اعتمادًا على تواتر التحفيز، يمكننا إما أن نتسبب في إطلاق عصبي وإثارة عصبية أو يمكننا منع تنشيط الخلايا العصبية.

عادةً ما يتم استخدام التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة عندما لا تكون طرق العلاج الأخرى فعالة.

الاستخدامات الحالية للتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة في الطب النفسي
تمت الموافقة على استخدام التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج الاكتئاب أحادي القطب عند الأشخاص الذين لم تتحسن أعراضهم بعد تجربة دواء واحد على الأقل. هناك عدة استخدامات استقصائية للتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة وتشمل:

  • اضطراب الوسواس القهري
  • الهلوسة السمعية في مرض انفصام الشخصية
  • الأعراض السلبية لمرض الفصام
  • الصعوبات في القدرات المعرفية والذاكرة
  • العجز في منطقة العاطفة ونظام المكافأة في الدماغ
  • تعزيز قدرات التواصل لدى مرضى التوحد
  • الألم الناتج عن التهابات وأمراض الأعصاب
  • اضطراب ما بعد الصدمة
  • اضطراب القلق المعمم
  • الاضطراب ثنائي القطب
  • الإدمان على الكحول
  • الإدمان على التدخين

 

كيف يعمل هذا الإجراء؟

يتضمن هذا العلاج استخدام ملف كهرومغناطيسي يوضع على فروة الرأس بالقرب من الجبهة. يرسل هذا الجهاز نبضات مغناطيسية غير مؤلمة لتحفيز الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في الحالة المزاجية والاكتئاب في الدماغ، مما يساعد على تغيير استثارة الخلايا العصبية ونشاطها. لا يقتصر دور التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة على تعديل خلايا عصبية معينة بل أيضاً تغيير النشاط في الشبكة العصبية المتأثرة بالاضطرابات النفسية بأكملها.

بمجرد اكتشاف الشبكة العصبية المرتبطة باضطراب نفسي معين والشبكات المحددة التي نريد تغييرها، ننتقل لتحديد جزء الدماغ الذي سنستهدفه.

يمكن للتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة تغيير نشاط قشرة الدماغ فقط. يتم نشر هذه التغييرات إلى مناطق أخرى، بما في ذلك المناطق العميقة. لذلك، بمجرد تحديد هدف العلاج المحتمل، نحتاج بعد ذلك إلى معرفة ما إذا كان يتعين علينا تحفيز النشاط داخل تلك المنطقة في حال كانت تعمل بشكل أقل مما ينبغي أو تقليل نشاطها إذا كانت مفرطة النشاط.

اعتمادًا على مدى تكرار التحفيز، يمكننا إما أن نتسبب في إطلاق عصبي وإثارة عصبية أو يمكننا منع تنشيط الخلايا العصبية.

كيفية الاستعداد للإجراء

قد يطلب طبيبك ما يلي قبل جلسة التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة:

إجراء فحص جسدي أو فحوصات مخبرية أو اختبارات التصوير الأخرى
إجراء تقييم نفسي لمناقشة اضطراباتك النفسية
تساعد هذه الإجراءات على ضمان أن يكون نظام التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة خيارًا آمنًا وجيدًا لك.

تأكد من إبلاغ طبيبك حول الحالات التالية:

  • إذا كنت حامل.
  • إذا كانت لديك أي أجهزة معدنية أو أجهزة طبية مزروعة في جسمك.
  • إذا كنت تتناول أي أدوية، بما في ذلك الأدوية الموصوفة أو المتاحة دون وصفة طبية والمكملات العشبية والفيتامينات أو المكملات الغذائية الأخرى.
  • إذا كان لديك تاريخ للإصابة بنوبات أو تاريخ عائلي للإصابة بالصرع.
  • إذا كان لديك تلف في الدماغ نتيجة مرض أو إصابة، مثل أورام المخ أو السكتة الدماغية أو إصابة في الدماغ.
  • لديك صداع متكرر أو شديد.

 

خلال جلسة العلاج

سوف تجلس على ما يشبه كرسي طبيب الأسنان ثم يتم وضع الملف على فروة رأسك في مكان محدد. ستبقى مستيقظًا ومتنبهًا أثناء الجلسة؛ ويمكنك الاستماع إلى الموسيقى أو التسلية على هاتفك المحمول أو التحدث إلى المتخصص طالما أنك تبقي رأسك ثابتاً. قد تشعر بصوت طقطقة وإحساس بالضغط على فروة رأسك تحت الملف وهو أمر غير مؤلم على الإطلاق ولا يتطلب أي نوع من التخدير.

دورة العلاج الأولية هي تقريبًا خمسة أيام من العلاج في الأسبوع لمدة ستة أسابيع. بعد ذلك يتم تقليل عدد الجلسات حيث يمكنك إجراء جلستي علاج فقط في الأسبوع لمدة ثلاثة أسابيع.

مدة الجلسة حوالي 20 – 30 دقيقة حسب البروتوكول المستخدم.

لا تحتاج إلى شخص يرافقك إلى جلسة العلاج أو يأخذك إلى المنزل وبإمكانك العودة إلى العمل واستئناف أنشطتك المعتادة بعد الجلسة مباشرة دون أي مضاعفات أو مشاكل.

الآثار جانبية

نظراً للطبيعة المستهدفة للعلاج فهناك عدد محدود من الآثار الجانبية والتي قد تشمل:

  • الصداع
  • وخز أو ارتعاش في عضلات الوجه
  • ألم في فروة الرأس

 

يمكن لفريقنا المختص منع مثل هذه الآثار الجانبية من خلال توفير جلسات مخصصة بناءً على استثارة قشرة الدماغ وعتبة الحركة. علاوة على ذلك، سوف يسألك الأخصائيون عن أي أمور قد تغير من استثارة قشرة الدماغ، مثل نمط النوم وتغيير الأدوية وتعاطي المخدرات أو الكحول.

مراقبة آثار العلاج

تتم مراقبة الأعراض بانتظام: نطلب من المرضى في نوفومد تزويدنا بتقارير أسبوعية لمعرفة مدى تحسنهم ونزودهم بعدة استبيانات مختلفة لتحديد مدى تقدمهم أثناء العلاج.

يختلف نمط الاستجابة بين المرضى: يستجيب بعض الأشخاص للعلاج ويلاحظون تحسنًا خلال الأسبوع الأول، بينما قد يبدأ الآخرون في الاستجابة في نهاية دورة العلاج.

تستمر آثار الجلسات لمدة عام واحد على الأقل بالنسبة لمعظم الأشخاص: تظهر الدراسات أن معظم الأشخاص حافظوا على التحسن التي حصلوا عليه من جلسات التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة لمدة عام على الأقل بعد العلاج.

Media

فريق الأحلام...

أطباؤنا المتخصّصون

يعتبر الأطباء والاختصاصيّون في مراكز نوفومد رائدون في مجال تخصّصهم، ويتمتّعون بالخبرة الطويلة في تقديم النصائح المفيدة والرعاية المتخصّصة لمرضاهم.  

كل الأطباء

نتائج مذهلة

مرضى سعداء