الحالات التي نعالجها

لماذا يظهر السيلوليت عند النساء أكثر من الرجال، وكيف يمكن التخلص منه؟

تتواجد الخلايا الدهنية التي تخزن الطاقة وتمد الجسم بها عند الحاجة ضمن حجيرات مكونة من أنسجة ضامة قوية تربط الجلد بالعضلات. عندما تزداد كمية الخلايا الدهنية فإنها تبدأ بالاندفاع إلى الأعلى باتجاه الجلد والضغط عليه مع شد الأنسجة الضامة إلى الأسفل، مما يشكل نتواءاتٍ غير متساوية أو تعرجات على سطح الجلد تسمى بالسيلوليت.

بخلاف ما يعتقده الكثير من الأشخاص، فإن زيادة الوزن لا تعني بالضرورة ظهور السيلوليت، بل تشير الدراسات الحديثة إلى أن حوالي 90% من النساء يصبن بالسيلوليت في مرحلة ما من حياتهن (عادة بعد سن 25) بغض النظر عن الوزن، أما الرجال فتبلغ نسبة إصابتهم بالسيلوليت 10% فقط.

ومن هنا يطرح العديد من الأشخاص السؤال ذاته؛ لماذا يظهر السيلوليت عند النساء أكثر من الرجال؟ وكيف يمكن معالجة هذه الحالة والتخلص منها نهائياً؟

سنجيب في هذا المقال على جميع الأسئلة التي قد تتبادر إلى ذهنك، كما سنتطرق للحديث عن أفضل تقنيات شد الجلد المتوفرة حصراً في عيادات نوفومد التجميلية، تابع القراءة لمعرفة المزيد من المعلومات!

أبرز أسباب ظهور السيلوليت عند النساء

السيلوليت هو حالة جلدية غير ضارة تؤثر على مظهر الجلد في المناطق التي يوجد بها رواسب دهنية زائدة حيث تعطي سطحه مظهراً متعرجاً، خاصةً في منطقة الأرداف والفخذين، وفيما يلي نظرة على أهم مسبباته:

بنية الجلد

كما ذكرنا أعلاه، فإن التعرجات التي تكونت نتيجة شد الأنسجة الضامة إلى الأسفل هي السبب الأساسي لظهور السيلوليت، ومع ذلك، فإن بنية الأنسجة الضامة في الجلد تختلف بشكلٍ كبير حسب الجنس.

تصطف الأنسجة الضامة عند الرجال تحت الجلد بطريقة متقاطعة أو مائلة، الأمر الذي يُقلل من احتمالية ظهور السيلوليت ويحافظ على الدهون بشكل أفضل. أما النساء، فيحصل لديهن العكس تماماً! حيث تترتب الأنسجة الضامة بشكل عمودي تحت الجلد، مما يُنتج حجراتٍ تندفع فيها الخلايا الدهنية إلى أعلى باتجاه الجلد بينما تسحبها الأنسجة الضامة إلى أسفل تاركةً خلفها تكتلاتٍ ملحوظة على سطح الجلد.

عدا عن ذلك، يرجع سبب إصابة النساء بالسيلوليت إلى نوعين من المستقبلات الأدرينالية، فعند تحفيز مستقبلات ألفا، يتم إنتاج الخلايا الدهنية بالإضافة إلى تحفيز انقباض الأوعية الدموية وإطلاق السكر في تيار الدم. أما مستقبلات بيتا، فتقوم بتكسير الدهون وزيادة معدل ضربات القلب وإرخاء الأوعية الدموية عند تحفيزها. بناءً على ذلك، تزيد احتمالية إصابة النساء بالسيلوليت نظراً لوجود تسعة مستقبلات ألفا مقابل كل مستقبل بيتا في أنسجة النساء، مما يزيد من معدلات إنتاج الخلايا الدهنية.

هرمون الإستروجين

يلعب هرمون الإستروجين دوراً رئيسياً في تنظيم الدهون، وهو الهرمون الأنثوي الأساسي الذي يتسبب في تراكم الدهون بشكل طبيعي في الثديين والفخذين والأرداف (حيث يكون السيلوليت أكثر شيوعاً)، خاصة خلال سنوات الحمل والإنجاب.

تزداد احتمالية إصابتك بالسيلوليت عندما تكون هرمونات الإستروجين في أعلى معدلاتها، مثل حالات استخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل أو الحمل أو حتى الرضاعة الطبيعية.

عدا عن تخزين الدهون، يقوم هرمون الإستروجين كذلك بالحفاظ على مستويات ثابتة من الدهون، فعندما ينخفض هرمون الإستروجين في سن اليأس، يصبح من السهل على النساء اكتساب الوزن الزائد في هذه المرحلة، مما يؤدي إلى تفاقم السيلوليت في الجسم.

علاوةً على ما تقدم، يؤدي انخفاض تركيز هرمون الإستروجين في جسم المرأة إلى ضعف الدورة الدموية وانخفاض النشاط في جدران بعض الأوعية الدموية، كما أنه يتسبب في فقدان الجلد لمرونته، مما يؤدي لظهور السيلوليت

أما فيما يخص هرمون التستوستيرون عند الرجال، فتكمن وظيفته الأساسية في حرق الدهون! فبالنسبة للرجال الذين يعانون من السيلوليت والبالغة نسبتهم 10% فقط، سنجد أن لديهم مستويات منخفضة بشكل غير طبيعي من هرمون التستوستيرون أو مستويات عالية من هرمون الإستروجين بسبب حالات طبية مختلفة، بما في ذلك قصور الغدد التناسلية أو علاج سرطان البروستاتا بهرمون الإستروجين وغير ذلك.

طريقة توزيع الدهون

لا شك بأن الرابط القوي بين طريقة توزيع الدهون والأنسجة الضامة تحت الجلد يشكل عاملاً مهماً في ظهور السيلوليت عند النساء، فكما وسبق أن أشرنا، تصطف الأنسجة الضامة لدى النساء بشكل عمودي، مما يجعل خلايا دهون السيلوليت تبرز بسهولة وتدفع الطبقة الخارجية من الجلد، وبالتالي ظهور السيلوليت.

بما أن النساء يتمتعن ببشرة أكثر رقةً من الرجال، فمن الطبيعي أن تتمركز الدهون المخزنة في الأفخاذ والأرداف بشكلٍ كبير حتى عند النساء اللواتي يتمتعن بلياقة بدنية ممتازة أو مؤشر كتلة جسم منخفض.

التقدم في العمر

تتسبب الشيخوخة الطبيعية بجعل الأنسجة الضامة لدى النساء أقل مرونة مما كانت عليه في سن الشباب، فقبل سن البلوغ، يتمدد الجلد بكل أريحية مع زيادة الوزن دون أن تقل مرونته أو أن تتشكل فيه النتوءات. أما بعد سن البلوغ واضطراب مستويات الهرمونات في الجسم، يصبح الجلد أكثر صلابة وأقل مرونة، مما يتسبب في شد الأنسجة الضامنة للأسفل ودفع طبقات الجلد للخارج كما تمدد الخلايا الدهنية في مناطق محددة من الجسم، والذي بدوره يجعل مظهر السيلوليت أكثر وضوحاً.

الوراثة

تساهم الجينات الوراثية في عدة وظائف رئيسية في أجسامنا، أهمها التمثيل الغذائي وتوزيع الدهون وتنظيم الدورة الدموية، فقد أثبتت عدة دراسات أن إصابة أحد أفراد العائلة مثل الأم أو الأخت بالسيلوليت، تزيد من احتمالية تعرض الفرد لإصابة مماثلة في عمرٍ معين.

كيف يمكنك التخلص من السيلوليت؟

تعمل بعض المراهم التجارية والطبية على معالجة السيلوليت، إلا أن نتائجها قصيرة العمر أو تكاد تكون غير ملحوظة! فهي تعمل على معالجة الدهون فحسب دون معالجة ضعف الدورة الدموية في الأنسجة أو حتى معالجة النسيج الضام الذي يعد السبب الرئيسي وراء تكون السيلوليت. لذا، نقدم في عيادات نوفوميد أفضل الحلول الآمنة والفعالة لإزالة السيلوليت، وتتلخص في الآتي:

القطع الفرعي SUBCISION

تتضمن جراحة القطع الفرعي إدخال إبرة تحت الجلد لتفتيت الأنسجة الضامة وإعطاء الخلايا الدهنية مساحة أكبر لتنتشر، مما يُقلل من السيلوليت بنسبة مهولة، وغالباً ما تدوم نتائج هذا الإجراء لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات. وجب التنويه إلى أنه هذه العملية الجراحية تناسب النساء اللاتي يعانين من حالات متقدمة جداً من السيلوليت.

العلاج بالليزر

يقوم الطبيب بإدخال ألياف الليزر الصغيرة تحت الجلد لتسخين وإذابة الخلايا الدهنية وتقطيع الأنسجة الضامنة التي تسحب الجلد إلى أسفل، الأمر الذي يضمن دوام نتائج جلسات الليزر لمدة عام أو أكثر.

العلاج بالموجات الصوتية

تشمل هذه الفئة الأجهزة التي تستخدم الترددات الراديوية أو العلاج بالموجات الصوتية لزيادة إنتاج الكولاجين وشد الجلد، كما قد تساهم العلاجات في التقليل من الأنسجة الدهنية وتحسين نشاط الدورة الدموية.

إن كنتِ تعانين من السيلوليت، فلا يتعين عليكِ التعايش معه للأبد! إذ نقدم لكِ في عيادات نوفومد أحدث علاجات تجديد شباب البشرة مع كادرٍ طبي من أفضل جراحي التجميل وأخصائيي العناية بالبشرة! سارعي في حجز موعد اليوم للتعرف على جميع خدماتنا والحل الأنسب لك.