الحالات التي نعالجها

ما هو تحدب الأنف، وكيف يمكن علاجه تجميلياً؟

يقوم العديد من الأشخاص بتجنب النظر مطولاً في المرآة ويختبئون خلف أيديهم أثناء التقاط الصور بسبب شعورهم بعدم الرضا عن مظهر تحدب الأنف، وهي حالة شائعة يمكن علاجها عن طريق جراحة تجميل الأنف لكن ما الذي يسبب تحدب الأنف في المقام الأول؟

يظهر التحدب نتيجة خلل في ارتصاف غضاريف وعظام الأنف تحت الجلد مما يسبب في ظهور حدبة صغيرة على جسر الأنف تجعله يبدو مقوساً.

بالنسبة لمعظم الأشخاص، لا يشكل تحدب الأنف أي مخاطر صحية، لكن البعض يشعر بالخجل حيال الطريقة التي يبدو بها الأنف معوجاً. تعتبر الوراثة أهم أسباب ظهور تحدبات الأنف، فيرثها غالبية الأفراد من الوالدين، وعلى الرغم من أنها لا تظهر دائماً في مرحلة الطفولة، إلا أنها قد تظهر خلال فترة البلوغ عندما يكون الأنف في طور النمو.

فضلاً عن ذلك، تتشكل تحدبات الأنف نتيجةً للإصابات أو الكسور التي قد يتعرض لها الشخص في منطقة الأنف، حيث تؤدي الكدمات والكسور إلى ظهور حدبة تحت الجلد في حال لم يلتئم الغضروف والعظام بشكل صحيح.

كيف يمكنني التخلص من تحدبات الأنف؟

اعتماداً على سبب ومدى تحدب الأنف، يمكن تصحيح هذه الحالة باستخدام طرق جراحية أو غير جراحية، فيما يلي لمحة عن أنواع العلاجات المتاحة:

1- عملية تجميل الأنف الجراحية

تهدف عملية تجميل الأنف بشكلٍ أساسي إلى تحسين المظهر العام للأنف وتعزيز تناسقه مع ملامح الوجه. فضلاً عن ذلك، يستفيد المرضى الذين يخضعون لعملية تجميل الأنف من بعض ميزات هذه الجراحة، والتي تشمل تحسين مجرى التنفس وتعزيز الثقة

2- تجميل الأنف غير الجراحي بحقن الفيلر

يعد هذا الإجراء الخيار المفضل للأشخاص الذين لا يرغبون بالخضوع للجراحة والتخدير والحاجة إلىى فترة تعافي طويلة، إذ يمكن أن يستغرق حقن الفيلر أقل من 30 دقيقة ولا يتطلب تخديراً موضعياً أو وقتاً طويلاً للشفاء.

الفيلر هو عبارة عن مادة هلامية مُركبة من حمض الهيالورونيك يمكن حقنها تحت الجلد بكميات مختلفة لملء الخطوط والتجاعيد والعيوب. تعمل هذه المادة على تصحيح شكل الأنف وتحديد ملامحه حيث يتم حقن كميات صغيرة من مادة الفيلر في جسر الأنف وطرفه تبعاً لاحتياجات كل مريض.

نظراً للطبيعة المؤقتة لعلاجات الفيلر، يمكن إعادة حقن الفيلر أو إذابتها حسب رغبة المريض ووفقاً للنتائج.

الأسئلة الشائعة

متى يجب التفكير في تصحيح أو علاج تحدبات الأنف؟

يعتمد الوقت المثالي لإجراء عمليات تصحيح تحدب الأنف تماماً على المريض، إذ يجب أن تتمتع بصحة جيدة لضمان سلامتك العامة. إن معظم حالات تحدب الأنف لا تتطلب عناية طبية ولكن علاجها قد يكون له فوائد جمالية.

بالنسبة للعلاجات غير الجراحية، فيمكن للمرضى الحفاظ على نتائج العملية من خلال الحقن المنتظم للفيلر وفقاً لإرشادات الطبيب.

أما فيما يخص العمليات الجراحية، فينبغي على المريض فهم ومراعاة الوقت الازم للتعافي من الجراحة بشكلٍ سليم، وأخذ القسط الكافي من الراحة كما الانتباه الدقيق على تعليمات الطبيب وأخذها على محمل الجد.

ما هي مخاطر عملية الأنف الجراحية؟

كما هو الحال مع أي عملية جراحية كبرى، تنطوي عملية تجميل الأنف على مخاطر متعددة مثل الآتي:

  • النزيف
  • الالتهاب
  • رد فعل سلبي للتخدير
  • صعوبة التنفس من خلال الأنف
  • خدر دائم في الأنف وحوله
  • تغير اللون أو التورم
  • ثقب الحاجز
  • الحاجة إلى جراحة إضافية

ما هي مخاطر عملية الأنف غير الجراحية؟

مثل معظم الإجراءات غير الجراحية، فإن الآثار الجانبية وأوقات التعافي بعد العلاج أفضل بكثير من تلك المرتبطة بالإجراءات الأكثر توغلاً، وعلى الرغم من أن الكثير يفترضون أن هذه العمليات آمنة تماماً كونها غير جراحية، إلا أن منطقة الأنف هشة للغاية ويجب توخي الحذر. تشمل مضاعفات الفيلر التجميلية تورم الأنف ومن المحتمل أن يكون هناك بعض الكدمات التي ستختفي بعد ثلاثة أيام، كما أن المريض سيشعر بألم مؤقت عند لمس الأنف، خاصةً في مكان حقن مادة الفيلر.

ما الذي يميز مراكز نوفومد؟

أجرى أطباؤنا في دبي وأبو ظبي والعين مئات عمليات تجميل الأنف الجراحية وغير الجراحية وهم يواكبون أحدث التطورات والممارسات التجميلية في هذا المجال، وكجزء من ثقافة التعلم التي نعززها في كافة عيادات نوفومد فإننا نحرص على توفير أفضل برامج التدريب والتطوير على أساس منتظم لنتيح الفرصة أمام كوادرنا الطبية لتبادل خبراتهم والتعاون لتقديم أفضل العلاجات لعملائنا الكرام.

احجز موعدك معنا الآن