الحالات التي نعالجها

ما هو طب النساء التجميلي وما هي فوائده؟

يعد طب النساء التجميلي في وقتنا الحاضر أحد أكثر مجالات الجراحة التجميلية شعبية لدى السيدات، تشمل عمليات التجميل النسائية كلاً من إجراءات تحسين المظهر الجمالي للمنطقة التناسلية بالإضافة إلى الإصلاحات المهبلية الوظيفية لتعزيز أو المساعدة على استعادة الوظيفة الجنسية بعد التغييرات التي تحدث بعد الحمل والولادة أو نتيجة الشيخوخة.

نحن ندرك في نوفومد مدى خصوصية هذه العمليات التجميلية وحساسية الحديث عن المشاكل التي تؤثر على وظيفة ومظهر المنطقة الحميمية، لذلك فإن عيادتنا تضم فريق نسائي كامل لتلبية كافة احتياجات المرضى مع الحفاظ على أقصى درجات الخصوصية والرعاية.

تقدم خدمات طب النساء التجميلي العديد من الفوائد بما في ذلك ما يلي:

تحسين مظهر المنطقة الحساسة

على الرغم من أن المهبل يتمدد بشكل طبيعي أثناء الجِماع والولادة، إلا أنه يفقد بعض مرونته بمرور الوقت، خاصة بعد الولادات المتعددة، حيث يتسبب الشد الدائم للمهبل بضعف القدرة الجنسية أو فقدانها لدى بعض النساء.

تتضمن عملية تضييق المهبل قيام أخصائية طب النساء التجميلي بإعادة بناء العضلات والأنسجة التالفة في التجويف المهبلي، وتقليص تجويف المهبل وإعادته إلى حالة أقل تمدداً بعد الولادة، مما يساعد في شد المهبل وتحسين سلس البول وجفاف المهبل.

تجميل الأشفار

يستهدف هذا الإجراء الشفرين الصغيرين والشفرين الكبيرين للمساعدة في تقليل الجلد الزائد الذي قد يتسبب بعدم الراحة عند ارتداء الملابس الضيقة أو ممارسة العلاقة الحميمة.

يقوم الطبيب في هذه الجراحة بإعادة تشكيل الشفرين أو طيات الجلد التي تحيط بالمهبل عبر إزالة الجلد الزائد من جانبي الشفرين لتقليل الحجم الكلي، أو من جانب واحد فقط لتصحيح عدم تناظر شكل الأشفار، والذي قد يحدث نتيجةً للتقدم في العمر أو فقدان الوزن بشكلٍ كبير.

إزالة غطاء البظر الزائد

يلعب غطاء البظر دوراً مهماً في وظائف المنطقة التناسلية لدى الإناث، حيث يتسبب غطاء البظر الزائد بمنع التحفيز الجنسي وزيادة سماكة الشفرتين.

تتضمن عملية إزالة غطاء البظر، أو كما تسمى بالحد من قلنسوة البظر، تدخلاً جراحياً لإزالة أنسجة البظر الزائدة وتصحيح السماكة غير المتكافئة لقلنسوة البظر، الأمر الذي يجعل قلنسوة البظر أقل بروزاً وأكثر تناسقاً مع الأجزاء المتبقية من الشفرين والفرج.

ترميم ورأب العجان

تسمى منطقة الأنسجة الكائنة بين المهبل والمستقيم بمنطقة العجان، وتعد هذه الأنسجة من أكثر المناطق عرضةً للإصابة والتمزق عند الولادة، حيث تؤدي عملية التئام هذه التمزقات إلى تندب أو تشوه غير متساوٍ في منطقة العجان، والذي يؤدي بدوره إلى ارتخاء المهبل.

تهدف هذه الجراحة إلى إصلاح الضرر وترميم الأنسجة الممزقة لإعادة المنطقة إلى حالتها السابقة قبل الحمل، حيث يقوم الطبيب المختص بإعادة بناء العضلات وتقليصها، مما يؤدي كذلك إلى شد المهبل.

تعزيز وظائف المنطقة الحساسة

يمكن استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) في علاج ضمور المهبل بعد سن اليأس وتعزيز التحكم في البول، حيث يؤخذ الدم من المريضة (عادة من الذراع) ويتم عزله من خلال جهاز طرد مركزي لفصل البلازما التي تحتوي على تركيز عالٍ من الصفائح الدموية (من أربعة إلى ثمانية أضعاف المستويات الطبيعية)، ثم حقنها في المنطقة التناسلية لزيادة الأوعية الدموية في المنطقة وتوفير بنية داعمة للإحليل مما يحسن من القدرة على التحكم في عملية التبول.

علاوةً على البلازما، توفر علاجات تجديد المهبل غير الجراحية للمرأة بديلاً عن العمليات الجراحية التي تحقق النتائج بنفس السرعة تقريباً، حيث تستخدم هذه العلاجات طاقة مركزة للغاية، سواء بالترددات الراديوية أو الليزر، للمساعدة على تقلص الأنسجة وتعزيز إنتاج الكولاجين في أنسجة الفرج المهبلي وعلاج التراخي المهبلي والضعف الجنسي عند النساء، فضلاً عن التخلص من سلس البول والتشنج المهبلي.

تتيح لك الاستشارة الأولية مع طبيبتك مناقشة كامل توقعاتك من العمليات الجراحية وغير الجراحية لضمان حصولك على أفضل النتائج! كما وسيقوم كادرنا الطبي في نوفومد بتزويدك بجميع المعلومات والوسائل اللازمة لضمان عملية التعافي الآمن والسريع بعد أي أجراء.

تتمثل الخطوة الأولى لحل أي مشكلة بالحصول على استشارة لدى طبيب مختص! لذا يمكنك الاتصال بنا اليوم وسنكون سعداء بمساعدتك.