الحالات التي نعالجها
  • Home
  • Services
  • علاج النزيف غير الطبيعي (غزارة الطمث) في دبي وأبو ظبي والعين

علاج النزيف غير الطبيعي (غزارة الطمث) في دبي وأبو ظبي والعين

لمحة عامة

غزارة الطمث هو المصطلح الطبي الذي يشير إلى فترات الحيض التي تتميز بالنزيف الغزير أو المستمر بشكل غير طبيعي. على الرغم من أن نزيف الحيض الحاد هو مصدر قلق شائع، إلا أن معظم النساء لا يعانين من فقدان الدم لدرجة كافية ليتم تعريفها على أنها غزارة الطمث.

تُشكّل غزارة الطمث عائقاً يحول بينك وبين مواصلة أنشطتك الطبيعية عندما تأتي دورتك الشهرية بسبب فقدان الدم وحدوث التشنجات. تحدثي إلى طبيبك إذا كنتِ قلقة بشأن أعراض الدورة الشهرية مثل نزيف الحيض الحاد فهناك العديد من العلاجات الفعالة لغزارة الطمث.

الأعراض

قد تتضمن علامات وأعراض غزارة الطمث ما يلي:

  • الحاجة لتبديل الفوط الصحية أو السدادات القطنية عدة مرات يومياً بعد تبللها بشكل كامل
  • الحاجة لاستخدام فوط صحية مزدوجة لمنع التسرب
  • الحاجة إلى الاستيقاظ لتغيير الفوط الصحية أثناء الليل
  • استمرار النزيف لأكثر من أسبوع
  • خروج جلطات دموية كبيرة
  • الشعور بأعراض فقر الدم مثل التعب أو التعب أو ضيق التنفس

الأسباب

قد لا يكون سبب نزيف الحيض غير الطبيعي معروفاً في بعض الأحيان، ولكن هناك عدة حالات قد تسبب غزارة الطمث ويشمل أكثرها شيوعاً ما يلي:

اختلال التوازن الهرموني في الدورة الشهرية الطبيعية. يتحكم التوازن بين هرمون الاستروجين والبروجسترون في تكوين بطانة الرحم، والتي تتحلل وتخرج من الجسم خلال دورة الحيض. في حالة حدوث اختلالات هرمونية، فإن بطانة الرحم تنمو بشكل زائد وتتحلل وتخرج من الجسم تدريجياً على شكل نزيف حيضي غزير.
يمكن أن تؤدي العديد من الحالات إلى اختلال التوازن الهرموني، بما في ذلك متلازمة تكيس المبايض، والسمنة، ومقاومة الأنسولين، ومشاكل الغدة الدرقية.

وجود خلل في المبايض. إذا لم يفرز المبيضان البويضات أثناء الدورة الشهرية (انقطاع الإباضة)، فإن الجسم لا يفرز هرمون البروجسترون كما يفعل أثناء الدورة الشهرية العادية مما يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني وحدوث غزارة الطمث.
الأورام الليفية الرحمية. تظهر هذه الأورام غير السرطانية (الحميدة) في الرحم خلال سنوات الإنجاب. يمكن أن تسبب الأورام الليفية في الرحم نزيف حيض أكثر غزارة أو أطول من المعتاد.
الزوائد اللحمية. يمكن أن تتسبب الأورام الحميدة الصغيرة الموجودة على بطانة الرحم في حدوث نزيف حيض شديد أو طويل الأمد.
العضال الغدي. تحدث هذه الحالة عندما تندمج الغدد من بطانة الرحم مع عضلات الرحم، مما يؤدي غالبًا إلى نزيف غزير وحيض مؤلم.
اللولب. نزيف الحيض الغزير هو أحد الآثار الجانبية المعروفة لاستخدام اللولب غير الهرموني لتحديد النسل. سيساعدك طبيبك على اختيار خيارات بديلة لتحديد النسل.
مضاعفات الحمل. يمكن أن يتسبب الإجهاض في حدوث دورة شهرية واحدة غزيرة ومتأخرة، كما أن الموقع غير المعتاد للمشيمة هو سبب آخر للنزيف الغزير أثناء الحمل، مثل انخفاض المشيمة أو انزياح المشيمة.
السرطان. يمكن أن يسبب سرطان الرحم وسرطان عنق الرحم نزيفًا غزيرًا خلال الدورة الشهرية، خاصةً إذا كنتِ في فترة ما بعد انقطاع الطمث أو إذا سبق لك الخضوع لاختبار لطاخة عنق الرحم وكانت نتيجته غير طبيعية.
اضطرابات النزيف الوراثية. تؤدي اضطرابات النزيف – مثل مرض فون ويلبراند، وهي حالة يمكن أن يتسبب فيها نقص أو ضعف عامل مهم لتخثر الدم – إلى حدوث نزيف غير طبيعي في الدورة الشهرية.
الأدوية. يمكن أن تتسبب بعض الأدوية، بما في ذلك الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية الهرمونية مثل الإستروجين والبروجستين ومضادات التخثر مثل الوارفارين أو الإينوكسابارين، في حدوث نزيف حيض غزير أو طويل الأمد.

التشخيص

سيسألك طبيبك عن تاريخك الطبي ودوراتك الشهرية، كما قد يُطلب منك الاحتفاظ بمفكرة يومية لتسجيل الأيام التي يحدث فيها النزيف والتي لا يحدث فيها. سيُجري الطبيب فحصًا جسديًا وقد يوصي بإجراء واحد أو أكثر من الاختبارات أو الإجراءات التالية:

تحاليل الدم. يمكن اختبار عينة دم للكشف عن نقص الحديد (فقر الدم) والحالات الأخرى، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو تجلط الدم.
اختبار مسحة عنق الرحم. يتم جمع خلايا في هذا الاختبار من عنق الرحم واختبارها لمعرفة ما إذا كان هناك عدوى أو التهاب أو تغيرات سرطانية أو قد تؤدي إلى السرطان.
خزعة بطانة الرحم. قد يأخذ الطبيب عينة من الأنسجة من داخل الرحم ليتم فحصها من قبل أخصائي علم الأمراض.
التصوير بالموجات فوق الصوتية. تستخدم طريقة التصوير هذه الموجات الصوتية لإنتاج صور للرحم والمبيض والحوض.

اعتمادًا على نتائج الاختبارات الأولية، قد يوصي الطبيب بإجراء المزيد من الاختبارات، بما في ذلك:

تصوير الرحم. في هذا الاختبار، يتم حقن سائل ملحي في الرحم من خلال المهبل وعنق الرحم. بعد ذلك، يستخدم الطبيب التصوير بالموجات فوق الصوتية لفحص بطانة الرحم.
تنظير الرحم. يتضمن هذا الاختبار إدخال جهاز رفيع على شكل أنبوب مزود بمصباح في الرحم عبر المهبل وعنق الرحم، مما يسمح للطبيب برؤية الرحم من الداخل.

العلاج

العلاج الدوائي

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. تساعد العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين أو نابروكسين الصوديوم، في تقليل فقدان دم أثناء دورة الحيض. توفر العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات فائدة إضافية، حيث تخفف من تقلصات الدورة الشهرية المؤلمة (عسر الطمث).
حمض الترانيكساميك. يساعد حمض الترانيكساميك على تقليل فقدان الدم خلال الدورة الشهرية، ولا داعي لأخذه حتى يحدث النزيف.
موانع الحمل الفموية. بالإضافة إلى منع الحمل، يمكن أن تساعد موانع الحمل الفموية في تنظيم دورات الحيض وتقليل نوبات نزيف الحيض الغزيرة أو المطولة.
البروجسترون عن طريق الفم. يمكن أن يساعد البروجسترون في تصحيح الاختلالات الهرمونية وتقليل غزارة الطمث.
اللولب الهرموني. يطلق هذا الجهاز داخل الرحم نوعًا من البروجستين يسمى الليفونورجيستريل وهو يجعل بطانة الرحم رقيقة ويقلل من تدفق الدم في الدورة الشهرية والتقلصات.

العلاج الجراحي

توسيع وكحت الرحم. يقوم الطبيب في هذا الإجراء بفتح عنق الرحم ثم يكشط أو يسحب الأنسجة من بطانة الرحم لتقليل نزيف الحيض. على الرغم من أن هذا الإجراء شائع وغالبًا ما يعمل على علاج النزيف الحاد أو النشط، فقد تحتاجين إلى إعادة الإجراء إذا تكرر حدوث غزارة الطمث.
إصمام الشريان الرحمي. بالنسبة للنساء المصابات بغزارة الطمث بسبب الأورام الليفية، يهدف هذا الإجراء إلى تقليل أي أورام ليفية في الرحم عن طريق سد الشريان الرحمي وقطع مصدر إمداد الدم. أثناء إصمام الشريان الرحمي، يمرر الجراح قسطرة عبر الشريان الكبير في الشريان الفخذي ويوجهها إلى شرايين الرحم حيث يتم حقن الأوعية الدموية بمواد تقلل من تدفق الدم إلى الورم الليفي.
جراحة الموجات فوق الصوتية المركزة. تعالج الجراحة بالموجات فوق الصوتية المركزة نزيف الأورام الليفية عن طريق تقليلها مثل إصمام الشريان الرحمي. يستخدم هذا الإجراء الموجات فوق الصوتية لتدمير أنسجة الورم الليفي ولا يتطلب هذا الإجراء إحداث أي شقوق جراحية.
استئصال الورم العضلي. يتضمن هذا الإجراء إزالة الأورام الليفية في الرحم جراحيًا. اعتمادًا على حجم الأورام الليفية وعددها وموقعها، يمكن للجراح أن يختار إجراء استئصال الورم العضلي باستخدام جراحة البطن المفتوحة من خلال عدة شقوق جراحية صغيرة (باستخدام منظار البطن) أو من خلال المهبل وعنق الرحم (باستخدام منظار الرحم).
استئصال بطانة الرحم. يتضمن هذا الإجراء استئصال بطانة الرحم باستخدام الليزر أو الموجات الراديوية أو الحرارة المطبقة على بطانة الرحم لتدمير الأنسجة.
إزالة بطانة الرحم. يستخدم هذا الإجراء الجراحي حلقة سلكية جراحية لإزالة بطانة الرحم. يعتبر كل من استئصال بطانة الرحم وإزالة بطانة الرحم من الإجراءات المفيدة للنساء اللائي يعانين من غزارة النزف. لا ينصح بالحمل بعد الخضوع لهذا الإجراء.
استئصال الرحم. ويتضمن إزالة الرحم وعنق الرحم. هو إجراء جراحي يسبب العقم وينهي الدورة الشهرية بشكل دائم. يتم إجراء استئصال الرحم في المستشفى تحت التخدير. كما أن إزالة المبايض قد تؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر.
يتم إجراء العديد من هذه العمليات الجراحية في العيادات الخارجية. وعلى الرغم من أنكِ قد تحتاجي إلى تخدير عام، فمن المحتمل أن تتمكني من العودة إلى المنزل في نفس اليوم. عادة ما يتطلب استئصال الورم العضلي أو استئصال الرحم دخول المستشفى.

عندما تكون غزارة الطمث من العلامات التي تشير إلى وجود حالة أخرى، مثل مرض الغدة الدرقية، فعادةً ما يقلل علاج هذه الحالة من نزيف الدورة الشهرية.

احجزي موعدك اليوم في نوفومد!

إذا كنت تعانين من أعراض في الجهاز التناسلي فلا تترددي بحجز موعدك مع إحدى أخصائيات طب النساء في نوفومد للحصول على خطة علاجية تلبي كافة احتياجاتك. للحصول على موعد اتصلي بنا على الرقم المجاني 8006686 أو اضغطي على أيقونة الدردشة المباشرة أسفل الشاشة.

Media

فريق الأحلام...

أطباؤنا المتخصّصون

يعتبر الأطباء والاختصاصيّون في مراكز نوفومد رائدون في مجال تخصّصهم، ويتمتّعون بالخبرة الطويلة في تقديم النصائح المفيدة والرعاية المتخصّصة لمرضاهم.  

كل الأطباء

نتائج مذهلة

مرضى سعداء