لمحة عامة

الحاجز الرحمي أو الرحم المنفصل هو غشاء رقيق من الأنسجة يقسم الرحم إلى جزأين منفصلين. يحدث تشوه الرحم هذا أثناء الحمل ويمكن أن يسبب العقم عند النساء والولادة المبكرة والإجهاض المتكرر.

لا يسبب الحاجز الرحمي أي أعراض غير الإجهاض أو الإجهاض المتكرر وعادة ما يتم تشخيصه أثناء التحقيق في سبب الإجهاض أو أثناء فحص الحوض الروتيني عندما يمتد الحاجز إلى عنق الرحم والمهبل.

يمكن للنساء اللواتي خضعن لعملية استئصال الرحم المنفصل تجنب الإجهاض وإنجاب طفلهن. يمكن إجراء استئصال الحاجز الرحمي بالمنظار لاستعادة البنية الطبيعية للرحم وتحسين نتائج الحمل.

ما هي فوائد استئصال الحاجز الرحمي؟

يقدم هذا الإجراء عدة مزايا، منها:

إجراء بسيط وطفيف التوغل.
يحتاج مدة شفاء قصيرة.
يستعيد الشكل والوظيفة الطبيعية للرحم.
يحسن معدلات الخصوبة والحمل.

أثناء الاستشارة، ستقوم طبيبة أمراض النساء لدينا بمراجعة تاريخك الطبي وإجراء فحص بدني لمنطقة الحوض. إذا كنت قد تعرضت للإجهاض المتكرر، فستقوم بإجراء اختبارات مثل فحوصات الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد سبب الإجهاض وقد تجري تصويراً بالأشعة السينية للرحم والمنطقة المحيطة به لاستبعاد الحالات الأخرى.

ما يحدث أثناء الإجراء؟

يتم استئصال الرحم المنفصل تحت تأثير التخدير العام ويستغرق عادة حوالي ساعة واحدة ويتضمن الحد الأدنى من عدم الراحة وفقدان الدم لأنه يتم من خلال شقوق صغيرة، مما يسمح للمرضى بالعودة إلى المنزل في نفس يوم الجراحة.

يقوم الجراح بشد عنق الرحم برفق أثناء تخديرك ثم يدخل منظار الرحم، وهو أنبوب رفيع بكاميرا في نهايته لرؤية داخل الرحم من خلال فتحة المهبل ويدخل أداة أخرى لقطع وإزالة الحاجز.