لمحة عامة

البردة أو الورم الحبيبي الشحمي هو نتوء أحمر في الجفن يحدث عندما تصبح إحدى الغدد المنتجة للدهون القريبة من الرموش مسدودة ومتهيجة، مما يؤدي إلى حدوث تورم.

عادة لا تكون البردة مؤلمة وتختفي دون علاج في غضون أسابيع قليلة، ومع ذلك إذا لم تشفى البردة بعد شهر وأصبحت مصدر إزعاج أو أثرت على بصرك، فقد يوصي طبيب العيون لدينا باستئصالها من خلال شق وتصريف السوائل المتجمعة لتسريع عملية الشفاء.

كيف استعد لهذا الإجراء؟

خلال الاستشارة، سيرشدك طبيب العيون لدينا حول الخطوات المتبعة لإجراء استئصال البردة، بما في ذلك التحضيرات قبل العملية وتعليمات فترة التعافي.

أخبر طبيبك عن جميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية التي تعطى دون وصفة طبية والمكملات الغذائية والعلاجات العشبية لتجنب أي مضاعفات أثناء الإجراء وخلال فترة التعافي.

في يوم الجراحة، من المستحسن أن ترتدي قميص أو بلوزة بها أزرار أو سحاب في الأمام، حتى لا تضطر إلى سحبها فوق رأسك عند العودة إلى المنزل، كما يجب تجنب وضع المكياج أو ارتداء العدسات اللاصقة في يوم الجراحة.

ما يحدث أثناء الإجراء؟

يتم إجراء عملية استئصال البردة كإجراء ضمن العيادات الخارجية وعادة ما يستغرق حوالي 10 إلى 20 دقيقة لإكماله.

يقوم طبيب العيون بتخدير المنطقة المحيطة بالبردة باستخدام مخدر موضعي وإبقاء عينك مفتوحة باستخدام مشبك خاص، ثم يقوم بإحداث شق صغير في الجفن وإزالة السوائل المتراكمة داخل البردة باستخدام جهاز جراحي يسمى المكحت. يحدد حجم البردة مكان إجراء الشق حيث يتم إجراء شق في الجفن الداخلي إذا كانت صغيرة ويتم إجراء الشق في الجفن الخارجي إذا كانت كبيرة. بعد إزالة البردة، ستتم إزالة المشبك وإغلاق الشق بغرز قابلة للذوبان.

ماذا يحدث بعد الإجراء؟

يستغرق التعافي حوالي أسبوع، ولكن قد يختلف ذلك اعتمادًا على موقع وحجم البردة.
قد تعاني من بعض الآثار الجانبية المؤقتة المرتبطة بجراحة البردة بما في ذلك الكدمات والتورم في الجفن، والرؤية الضبابية، وبعض الإفرازات من موقع الجراحة.

قد ينصح طبيب العيون لدينا بما يلي:

استخدام الكمادات الباردة لتقليل التورم
وضع كريمات أو قطرات المضادات الحيوية للمساعدة في منع إصابة العين بالتهابات
تجنب العدسات اللاصقة وفرك عينيك ووضع المكياج للمساعدة في منع العدوى
تجنب النشاط الشاق للمساعدة في تقليل الكدمات