نوفّر لكم في مراكز نوفومد مجموعة واسعة من العلاجات التجميلية والطبية للتخلّص من مشاكل الشعر والبشرة. لمعرفة المزيد حول العلاجات المتوفرة، يمكنكم مراجعة القسم المخصص للعلاجات التجميلية أو مطالعة الموضوع التالي.
من بين العلاجات المتوفّرة في مراكز نوفومد هي بدائل الهرمونات المتطابقة بيولوجياً، التي تعتبر أكثر أماناً للصحة من البدائل الصناعية، حيث صمّمت الهرمونات المتطابقة بيولوجياً بطريقة طبيعية 100%، مخصصة للمرضى الذين يحتاجون إليها.
وتعتبر هذه البدائل علاجاً طبيعيّاً مناسباً للحفاظ على صحة الشعر والبشرة، مع العلم أنه لا يتمّ وصف أي علاج هرمونيّ من دون إجراء فحص جينيّ للتأكد من قدرة الجسم على تحمّل العلاج.
كذلك فإن العلاج ببدائل الهرمونات المتطابقة بيولوجياً يساعد على معالجة بعض الاضطرابات في المناطق الحساسة لدى المرأة، مثل جفاف المهبل وضعف الرغبة الجنسية، بالإضافة إلى التعب المزمن وهشاشة العظام وفقدان الذاكرة.
يمكنكم أيضاً التحقق من النتائج الرائعة التي يوفّرها العلاج بالليزر بجرعات مخففة لمعالجة مشكلة تساقط الشعر، حيث يتم اللجوء إلى جلسات ليزر خالية من الألم. كما بالإمكان اللجوء إلى حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) التي تحفّز نمو الشعر.
في المقابل، يمكن للطبيب المعالج أن يلجأ إلى تعزيز صحة شعركم وبشرتكم من خلال العلاج بالأوردة أو طرق التخلّص من السموم من الجسم. فالسموم الناتجة عن العوامل البيئية والتي تتراكم في الجسم يمكن أن تسبب الضرر للبشرة والعظام والدماغ والقلب والكلى، بالإضافة إلى الشعر.
ومن العلاجات المتوفّرة أيضاً هو العلاج بالأكسيجين العالي الضغط، الذي يقوم بتوجيه وحدات من الاكسيجين بنسبة 100% الى البشرة بهدف تجديدها بشكل واضح.
كما ان العلاجات التي تستند على التشخيص الدقيق وفحوصات الدم الفردية تساعد على تحديد النظام الغذائي الخاصة بكم والفيتامينات التي تحتاجون اليها. ومن خلال هذه النتائج، يقوم الطبيب المعالج بتحديد المكملات الضرورية لكم على سبيل المثال الدمج بين الزنك والماغنيسيوم والأحماض الأمينية المخصصة للأشخاص النباتيين والذين يعانون من خسارة وزيادة سريعتين في الوزن. كما يمكن لهذه الفحوصات أن تساعد على تشخيص فقر الدم واضطرابات الغدة الدرقية التي يمكن أن تؤدي الى تساقط الشعر.
كذلك لا بد من الأخذ بعين الاعتبار بعض العادات الحياتية التي تؤثر على صحة الشعر والبشرة. فمن ابرز البرامج التي توفّرها مراكز نوفومد هي مساعدتكم على الاقلاع عن التدخين مع الحرص على عدم اكتساب الوزن الزائد، من خلال برنامج خاص يرتكز على المكملات الغذائية والأدوية ولاصقات النيكوتين وغيرها من المواد المساعدة على الحد من التدخين.
كما أن الأطباء في نوفومد مستعدون لمساعدتكم على التوقف عن تناول الأدوية المسببة لتساقط الشعر، من خلال معالجة المرض وتأخير الشيخوخة المبكرة. ويمكن مراقبة التحسّن سنوياً من خلال قياس التيلومير (القسم الطرفي في نهاية الكروموسومات) بانتظام.
أما تساقط الشعر لدى الرجال، فمن الممكن معالجته من خلال دواء DHT Blocker كبديل عن العلاج ببدائل هرمون التستوستيرون.
هناك طريقة أخرى مهمة في مواجهة مشاكل البشرة وتساقط الشعر هي التشخيص الذكي، حيث يتم اختبار زمرة الدم وخصائصه لتحديد الأسلوب الغذائي والفيتامينات المناسبة لك بشكل خاص، حيث يتم اختيار تركيبات خاصة من الزنك والمغنسيوم والأحماض الأمينية المصممة للنباتيين، وأصحاب الحمية الخاصة، وكذلك اختبارات تحديد فقر الدم والغدة الدرقية التي يؤدي الخلل فيها إلى تساقط الشعر وهي مسببات يمكن علاجها ومراقبتها قبل أن تبدأ أعراض المشكلة.
كذلك فإن دراسة عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تؤثر على صحة الشعر والجلد، والتعامل معها سيساعدك على الإقلاع عن التدخين دون زيادة الوزن، وذلك باستخدام برامج محددة خصيصاً تشمل المكملات الغذائية، والأدوية، والبنج الورديدي (IV Ketamine) وجرعات منخفضة من علاجات (Naltrexone) وكذلك لاصقات النيكوتين(SR Bupropion) و (CBT) وهي علاجات قد تأكدت بالأدلة ويمكن تقديمها في العلاج.
يمكننا أيضاً استخدام بعض الأدوية التي تساهم في وقف تساقط الشعر عن طريق إيقاف تقدم آثار الشيخوخة، كما يمكننا قياس التقدم الذي حققته على أساس سنوي عن طريق قياس طول التيلومير الخاص بك. وهو طول القسم الطرفي (الغطاء) الموجود في نهاية الكروموسومات.
يمكن علاج الذكور خاصة بحاصرات (DHT) لمقاومة تقلص بصلة الشعر كبديل عن العلاج بإعاضة الهرمون الذكوري (TRT) لمنع تساقط الشعر.
