الحالات التي نعالجها
  • Home
  • Services
  • علاج مرض باركنسون (Parkinson’s disease) في دبي

علاج مرض باركنسون (Parkinson’s disease) في دبي

ما هو مرض باركنسون؟

مرض باركنسون هو اضطراب تنكسي عصبي طويل الأمد يؤثر على الجهاز العصبي المركزي. تحدث الأعراض تدريجيًا وتبدأ أحيانًا برعشة في يد واحدة قد تمر دون ملاحظتها ثم تتفاقم بمرور الوقت. على الرغم من أن الارتعاش هو العرض الأكثر شيوعاً، إلا أن الاضطراب يسبب أيضاً تصلب العضلات وتباطؤ الحركة.

في المراحل المبكرة من مرض باركنسون، قد يُظهر وجهك تعابير قليلة أو قد لا يُظهر أي تعابير، وقد لا تتأرجح ذراعاك أثناء المشي. قد يصبح نطقك ضعيفًا أو غير واضح. تزداد أعراض مرض باركنسون سوءًا مع تفاقم حالتك بمرور الوقت.

على الرغم من أن مرض باركنسون لا يمكن علاجه ، إلا أنه يمكن تحسين الأعراض بشكل ملحوظ باستخدام الأدوية. في بعض الأحيان ، قد يقترح الطبيب إجراء جراحة لتنظيم مناطق معينة من الدماغ وتحسين الأعراض.

ما هي أعراض مرض باركنسون؟

تشمل علامات وأعراض مرض باركنسون ما يلي:

  • الارتعاش. يبدأ الارتعاش عادةً في أحد الأطراف وغالبًا ما يكون في يدك أو أصابعك. قد تقوم بفرك إبهامك والسبابة ذهابًا وإيابًا فيما يُعرف باسم “رعاش لف الأقراص”. وقد ترتجف يدك عندما تكون مسترخية.
  • تباطؤ الحركة. قد يؤدي مرض باركنسون إلى إبطاء حركتك مع مرور الوقت، مما يجعل المهام البسيطة صعبة وتستغرق وقتًا طويلاً. قد تصبح خطواتك أقصر عند المشي وقد يصبح النهوض من المقعد أمرًا صعبًا.
  • تصلب العضلات. يمكن أن يحدث تصلب العضلات في أي جزء من جسمك. يمكن أن تجعلك العضلات المتيبسة تشعر بالألم وتحد من نطاق حركتك.
    عدم القدرة على موازنة الجسم في أوضاع معينة. قد تصبح وضعية جسمك منحنية أو قد يصبح لديك مشاكل في التوازن بسبب مرض باركنسون.
  • ضعف الحركات التلقائية. قد تتراجع قدرتك على أداء الحركات اللاإرادية أو التلقائية، بما في ذلك الرمش أو الابتسام أو تحريك ذراعيك عند المشي.
    تغيرات الكلام. قد تتحدث بهدوء أو بسرعة أو تتمتم أو تتلعثم قبل التحدث. يمكن أن يصبح كلامك ذو نمط رتيب بدلاً من التحدث بنبرات مختلفة.

ما سبب مرض باركنسون؟

يعاني المرضى المصابون بمرض باركنسون من انهيار بطيء أو موت بعض الخلايا العصبية في الدماغ. تعود العديد من الأعراض إلى فقدان الخلايا العصبية التي تنتج الناقل العصبي في الدماغ المسمى الدوبامين. يتسبب انخفاض مستويات الدوبامين في حدوث نشاط غير طبيعي للدماغ، مما يؤدي بدوره إلى ضعف الحركة، بالإضافة إلى أعراض أخرى لمرض باركنسون.

سبب مرض باركنسون غير معروف ولكن يبدو أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا بما في ذلك:

الجينات (المورثات). حدد الباحثون طفرات جينية معينة قد تسبب مرض باركنسون. ومع ذلك فإن هذا غير شائع إلا في حالات نادرة حيث يصاب عدد من أفراد الأسرة بمرض باركنسون.
على الرغم من أن بعض التغييرات الجينية يبدو أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، إلا أن خطر الإصابة بالمرض ضئيل نسبيًا مع كل من هذه العلامات الجينية.
المحفزات البيئية. قد يؤدي التعرض لسموم معينة أو عوامل بيئية إلى زيادة عامل الخطر للإصابة بمرض باركنسون في المرحلة المتأخرة، ولكن الخطر ضئيل نسبيًا.

ما هي مضاعفات مرض باركنسون؟

  • صعوبات التفكير. يعاني مرضى باركنسون من صعوبات في الإدراك والتفكير. يحدث ذلك عادةً في المراحل المتأخرة من مرض باركنسون. لا تستجيب هذه المشاكل المعرفية للأدوية.
  • الاكتئاب والتغيرات العاطفية. يحدث هذا عادة في المراحل المبكرة جدًا. يمكن أن يؤدي تلقي علاج للاكتئاب إلى تسهيل التعامل مع التحديات الأخرى لمرض باركنسون.
  • صعوبات البلع. قد تواجه صعوبة في البلع مع تقدم حالتك. قد يتراكم اللعاب في فمك بسبب بطء البلع مما يؤدي إلى سيلان اللعاب.
    مشاكل في المضغ والأكل. يؤثر مرض باركنسون على عضلات فمك مما يجعل المضغ صعبًا. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الاختناق وسوء التغذية.
  • اضطرابات النوم. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض باركنسون من اضطرابات في النوم، مثل الاستيقاظ المتكرر طوال الليل أو الاستيقاظ مبكرًا أو النوم أثناء النهار.
  • مشاكل المثانة. قد يسبب مرض باركنسون مشاكل في المثانة، مثل عدم القدرة على التحكم في البول أو صعوبة التبول.
    الإمساك. يصاب العديد من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون بالإمساك، ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى تباطؤ وظيفة الجهاز الهضمي.

كيف يتم تشخيص مرض باركنسون؟

لا يوجد اختبار محدد لتشخيص مرض باركنسون. سيقوم طبيب الأعصاب لدينا بتشخيص مرض باركنسون بناءً على تاريخك الطبي، والعلامات والأعراض، والفحص العصبي والجسدي.

قد يطلب طبيبك بعض الاختبارات المخبرية، مثل اختبارات الدم، لاستبعاد احتمال وجود حالات أخرى قد تكون سببًا لأعراضك.

يمكن أيضًا استخدام اختبارات التصوير – مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية للدماغ، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني – للمساعدة في استبعاد احتمال وجود اضطرابات أخرى. ومع ذلك، فإن اختبارات التصوير هذه ليست مفيدة بشكل خاص في تشخيص مرض باركنسون.

كيف يتم علاج مرض باركنسون؟

لا يمكن علاج مرض باركنسون، لكن الأدوية يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض بشكل كبير في كثير من الأحيان. قد يوصى بإجراء الجراحة في بعض الحالات المتقدمة.

قد يوصي طبيبك أيضًا بإجراء تغييرات في نمط الحياة، وخاصة ممارسة التمارين الهوائية بصورة منتظمة. في بعض الحالات، يكون العلاج الطبيعي الذي يركز على تمارين التوازن والتمدد مهمًا أيضًا. كما قد يساعد أخصائي النطق في تحسين مشاكل النطق لديك.

الأدوية

قد تساعدك الأدوية في علاج مشاكل المشي والحركة والرعشة. تزيد هذه الأدوية أو تحل محل إفراز الدوبامين.

قد تتحسن الأعراض بشكل ملحوظ بعد بدء العلاج لمرض باركنسون. لكن فوائد هذه الأدوية غالبًا ما تتلاشى أو تصبح أقل انتظامًا. ومع ذلك، لا يزال بإمكانك إدارة الأعراض بشكل معقول.

الجراحة

التحفيز العميق للدماغ (DBS). خلال هذا الإجراء، يقوم الجراحون بزرع أقطاب كهربائية في جزء معين من الدماغ. تتصل هذه الأقطاب بمولد مزروع في صدرك بالقرب من الترقوة يرسل نبضات كهربائية إلى دماغك وقد يقلل من أعراض مرض باركنسون.

غالبًا ما يكون التحفيز العميق للدماغ خيارًا علاجيًا للأشخاص المصابين بمرض باركنسون في مراحل متقدمة والذين تكون استجاباتهم للأدوية (ليفودوبا) غير مستقرة. يمكن أن يؤدي التحفيز العميق للدماغ إلى استقرار تقلبات الأدوية، وتقليل أو إيقاف الحركات اللاإرادية (خلل الحركة)، وتقليل الرعاش، وتقليل تصلب العضلات، وتحسين الوظائف الحركية.

Media

فريق الأحلام...

أطباؤنا المتخصّصون

يعتبر الأطباء والاختصاصيّون في مراكز نوفومد رائدون في مجال تخصّصهم، ويتمتّعون بالخبرة الطويلة في تقديم النصائح المفيدة والرعاية المتخصّصة لمرضاهم.  

كل الأطباء

نتائج مذهلة

مرضى سعداء