الحالات التي نعالجها
  • Home
  • Services
  • علاج الأورام الليفية في دبي وأبو ظبي والعين

علاج الأورام الليفية في دبي وأبو ظبي والعين

لمحة عامة

الأورام الليفية، المعروفة أيضًا بالألم العضلي التليفي أو الورم العضلي الأملس، هي عبارة عن نمو غير سرطاني (حميد) في جدار الرحم يتراوح حجمها من حجم حبة البازلاء إلى حجم البطيخة ويمكن أن يزداد حجمها أو يتقلص أو حتى أن تختفي بمرور الوقت.

تنقسم الأورام الليفية بشكل عام وفقًا لموقعها، حيث تنمو الأورام الليفية الداخلية داخل جدار عضلة الرحم، وتنتفخ الأورام الليفية تحت المخاطية داخل تجويف الرحم، وتبرز الأورام الليفية تحت الرحم إلى خارج الرحم.

تصاب العديد من النساء بالأورام الليفية الرحمية في مرحلة ما من حياتهن. ومع ذلك فقد لا يُدركون أن لديهن أورام ليفية رحمية لأنها غالبًا لا تسبب أي أعراض. قد يكشف طبيبك عن وجود الأورام الليفية بالصدفة أثناء فحص الحوض أو إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أثناء الحمل.

أسباب الأورام الليفية

لا يزال السبب الدقيق لتشكّل الأورام الليفية غير معروف، ومع ذلك فإن العوامل التالية قد تؤدي إلى تطور الأورام الليفية:

  • التغيرات الجينية: تحتوي العديد من الأورام الليفية على جينات تختلف عن تلك الموجودة في الخلايا الطبيعية لعضلة الرحم.
  • الهرمونات: يبدو أن كلاً من الاستروجين والبروجسترون، وهما الهرمونين الذين يُحفزان نمو بطانة الرحم خلال كل دورة شهرية استعدادًا للحمل، يمكن أن يعززا من نمو الأورام الليفية. تحتوي الأورام الليفية على مستقبلات لهرموني الاستروجين والبروجسترون أكثر من الخلايا الطبيعية لعضلة الرحم لذلك تميل الأورام الليفية إلى الانكماش بعد انقطاع الطمث بسبب انخفاض إنتاج الهرمونات.
  • عوامل النمو الأخرى: قد تؤثر المواد التي تساعد الجسم في الحفاظ على الأنسجة، مثل عامل النمو الشبيه بالأنسولين، على نمو الورم الليفي.

الأعراض

لا تظهر على معظم النساء المصابات بأورام ليفية أي أعراض، وعندما تظهر الأعراض فإنها تختلف باختلاف موقع وحجم وعدد الأورام الليفية.

تشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • نزيف حاد خلال الدورة الشهرية
  • فترات الحيض تستمر لأكثر من أسبوع
  • ضغط أو ألم في الحوض
  • كثرة التبول
  • صعوبة إفراغ المثانة
  • ألم أثناء الجماع
  • ألم في الظهر أو الساقين
  • إمساك

 

المضاعفات

على الرغم من أن الأورام الليفية الرحمية غالبًا ما تكون غير خطيرة، إلا أنها قد تسبب عدم الراحة وقد تؤدي إلى مضاعفات مثل انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم)، مما يؤدي للشعور بالتعب والإرهاق بسبب فقدان الدم الشديد ولكنه نادرًا ما يتطلب نقل الدم.

التشخيص

يتم الكشف عن الأورام الليفية الرحمية بالصدفة أثناء إجراء الفحص الروتيني للحوض. قد يشعر طبيبك أن شكل الرحم لديك غير منتظم مما يشير إلى وجود أورام ليفية.

إذا كانت لديك أعراض أورام ليفية رحمية، فقد يطلب طبيبك إجراء هذه الاختبارات:

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: إذا كان التشخيص بحاجة إلى تأكيد، فقد يطلب الطبيب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لفحص الرحم وتأكيد التشخيص وتحديد وقياس الأورام الليفية.
  • الفحوصات المخبرية: إذا كان لديك نزيف طمث غير طبيعي، فقد يطلب طبيبك إجراء اختبارات أخرى للتحقق من الأسباب المحتملة للنزيف. قد تشمل هذه الاختبارات تعداد الدم الكامل لتحديد ما إذا كنت مصابة بفقر الدم بسبب فقدان الدم المزمن، واختبارات الدم الأخرى لاستبعاد اضطرابات النزيف أو مشاكل الغدة الدرقية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يساعد هذا الإجراء في الحصول على تشخيص أكثر دقة لحجم ومكان الأورام الليفية، وتحديد الأنواع المختلفة من الأورام الليفية، والمساعدة في تحديد خيارات العلاج المناسبة. غالبًا ما يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص النساء اللواتي لديهن رحم كبير أو النساء اللواتي اقتربن من سن اليأس (قبل انقطاع الطمث).
  • تصور الرحم والبوق: يسمى أيضًا الفحص بالموجات فوق الصوتية لضخ المحلول الملحي، حيث يستخدم محلولاً ملحياً معقماً لتوسيع تجويف الرحم مما يُسهّل الحصول على صور للأورام الليفية تحت المخاطية وبطانة الرحم عند النساء اللاتي يحاولن الحمل أو اللاتي يعانين من غزارة النزف أثناء الحيض.
  • تنظير الرحم: في هذا الفحص، يُدخل الطبيب منظارًا صغيرًا يسمى منظار الرحم عبر عنق الرحم إلى الرحم. يقوم الطبيب بعد ذلك بحقن محلول ملحي في الرحم، والذي يعمل على توسيع تجويف الرحم والسماح للطبيب بفحص جدران الرحم وقناتي فالوب.

العلاج

العلاج الطبي

  • مستقبلات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH): يعالج هذا النوع من الأدوية الأورام الليفية عن طريق منع إنتاج هرمون الاستروجين والبروجسترون مما يساعد بتقليص حجم الأورام الليفية وتحسين حالة فقر الدم.
  • اللولب الرحمي المطلق للبروجستين (IUD) : يمكن أن يخفف اللولب من النزيف الشديد الناجم عن الأورام الليفية. ومع ذلك، فهو يساعد في تخفيف الأعراض فقط ولا يتسبب في تقلص الأورام الليفية أو جعلها تختفي. كما أنه يمنع حدوث الحمل.
  • حمض الترانيكساميك (ليستيدا وسيكلوكابرون): تُستخدم الأدوية غير الهرمونية لتخفيف أعراض فترات الحيض الشديد ويتم تناوله في أيام النزيف الشديد فقط.
  • أدوية أخرى: قد يوصي طبيبك بتناول أدوية أخرى. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد موانع الحمل الفموية في السيطرة على النزيف أثناء الدورة الشهرية، لكنها لا تقلل من حجم الورم الليفي.

العلاج الجراحي

يمكن إجراء استئصال الورم العضلي بعدة طرق:

  • استئصال الورم الليفي بتنظير الرحم: يتم إجراء العملية باستخدام جهاز يتم إدخاله عن طريق عنق الرحم، وهو يُشكّل وسيلة مناسبة لإزالة الأورام الليفية داخل تجويف الرحم.
  • الجراحة بالمنظار: يتم إجراء الجراحة من خلال شقوق صغيرة في جدار البطن، وهي طريقة مناسبة لإزالة الأورام الليفية الكبيرة.
  • يمكن إجراء استئصال الرحم الكامل في الحالات الشديدة وغير العادية.

احجزي استشارتك اليوم في نوفومد

إذا كنت تشعرين بأعراض الأورام الليفية المذكورة أعلاه فلا تترددي بحجز استشارتك مع أحد أخصائيات طب النساء في نوفومد من خلال الاتصال على الرقم المجاني 8006686 أو النقر على أيقونة الدردشة المباشرة أسفل الشاشة.

Media

فريق الأحلام...

أطباؤنا المتخصّصون

يعتبر الأطباء والاختصاصيّون في مراكز نوفومد رائدون في مجال تخصّصهم، ويتمتّعون بالخبرة الطويلة في تقديم النصائح المفيدة والرعاية المتخصّصة لمرضاهم.  

كل الأطباء

نتائج مذهلة

مرضى سعداء