الحالات التي نعالجها
  • Home
  • Services
  • علاج التهاب المسالك البولية عند النساء في دبي وأبو ظبي والعين

علاج التهاب المسالك البولية عند النساء في دبي وأبو ظبي والعين

لمحة عامة

التهاب المسالك البولية هو عبارة عن عدوى تصيب أي جزء من الجهاز البولي – الكلى والحالب والمثانة والإحليل. تحدث معظم الالتهابات في المسالك البولية السفلية – أي المثانة والإحليل.

تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية من الرجال لأن مجرى البول لديهن أقصر مما يسهل دخول البكتيريا إلى المثانة والتسبب بحدوث التهاب في المسالك البولية. يمكن أن يكون التهاب المثانة أمراً مؤلماً ومزعجاً ولكن الخطر يكون أكبر وأشد تأثيراً إذا انتقلت العدوى إلى الكلى.

العلامات والأعراض

قد لا يترافق التهاب المسالك البولية دائماً بظهور علامات وأعراض، ولكن عند حدوثها، فقد تشمل ما يلي:

  • شعور مستمر بالرغبة بالتبول
  • شعور بالحرقة عند التبول
  • سلس البول
  • بول داكن وغير صافي
  • بول أحمر أو وردي فاتح – مما يدل على وجود دم في البول
  • بول قوي الرائحة
  • ألم الحوض وخاصة في منتصف الحوض وحول منطقة عظم العانة
  • ألم في الظهر وشد في أسفل البطن
  • تعب وألم في العضلات
  • حمى أو قشعريرة – مما يشير إلى وجود عدوى في الكلى

 

تجدر الإشارة إلى ان الأعراض قد تختلف حسب المنطقة المصابة بالالتهاب.

التهاب المثانة: يسبب شعوراً بالحاجة للتبول بشكل متكرر، أو الألم عند التبول. وقد يترافق مع ألم في أسفل البطن وبول ذو لون قاتم أو مائل للحمرة (وجود دم في البول).

التهاب الكلية: قد يؤدي هذا النوع إلى الإصابة بحمى وقشعريرة وغثيان وقيء وألم في أعلى وجانبي الظهر

التهاب الإحليل: يمكن أن يسبب الالتهاب في هذه المنطقة سلس البول وشعور بالحرقة عند التبول

الأسباب

يحدث التهاب المسالك البولية عادةً عندما تدخل البكتيريا إلى المسالك البولية عبر مجرى البول وتبدأ بالتكاثر في المثانة، فعلى الرغم من أن الجهاز البولي مصمم لمنع دخول الأجسام المجهرية كالبكتيريا، إلا أن دفاعاته تفشل أحيانًا في صدها، وعندما يحدث ذلك تسبب البكتيريا عدوى في المسالك البولية.

تعد بكتيريا الإشريكية القولونية (E-Coli) وهي نوع من البكتيريا التي توجد عادة في الجهاز الهضمي المسبب الأكثر شيوعاً لالتهاب المسالك البولية. ومع ذلك فقد تحدث العدوى بسبب أنواع أخرى من البكتيريا.

يمكن أن يؤدي الجماع إلى التهاب المثانة، ولكن قد يحدث التهاب المثانة دون أن يكون المريض نشط جنسياً. تعد جميع النساء معرضات لخطر الإصابة بالتهاب المثانة بسبب طبيعة أجسادهن – وتحديداً بسبب قصر المسافة بين فتحة البول وفتحة الشرج وبين فتحة البول والمهبل.

يحدث التهاب الإحليل عندما تنتقل بكتيريا الجهاز الهضمي من فتحة الشرج إلى الإحليل. إضافة إلى ذلك، ونظراً لأن فتحة الإحليل عند النساء قريبة من المهبل، يمكن أن تسبب الالتهابات المنقولة جنسيا مثل الهربس والسيلان والكلاميديا والفطار التهاب الإحليل.

عوامل الخطر

يُعد التهاب المسالك البولية من الأمراض الشائعة لدى النساء حيث أن معظمهن معرضات للإصابة به لأكثر من مرة خلال حياتهن.

  • طبيعة جسم الأنثى. إن مجرى البول عند النساء أقصر منه عند الرجال مما يجعل المسافة التي يجب أن تقطعها البكتيريا للوصول إلى المثانة أقصر.
  • النشاط الجنسي. النساء النشطات جنسياً أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية من النساء غير النشطات جنسياً.
  • بعض أنواع وسائل منع الحمل. تكون النساء اللواتي يستخدمن الواقي الأنثوي كوسيلة لمنع الحمل أكثر عرضة للإصابة، وكذلك النساء اللواتي يستخدمن مبيدات النطاف.
  • سن اليأس (انقطاع الطمث). يؤدي انخفاض تدفق هرمون الاستروجين في الجسم بعد انقطاع الطمث إلى حدوث تغيرات في المسالك البولية مما يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة.
  • انسداد المسالك البولية. يمكن أن تتسبب حصى الكلى بحجز البول في المثانة مما يزيد خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
  • استخدام القسطرة. الأشخاص الذين لا يستطيعون التبول بدون مساعدة ويستخدمون أنبوبًا (قسطرة) للتبول هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى في المسالك البولية.
  • الخضوع لجراحة في المسالك البولية. يمكن أن تزيد العمليات الجراحية في المسالك البولية التي تنطوي على استخدام الأجهزة الطبية من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

التشخيص

تشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص التهاب المسالك البولية ما يلي:

  • تحليل عينة البول: قد يطلب طبيبك عينة بول لتحليلها في المختبر لفحص خلايا الدم البيضاء والحمراء والتحقق من وجود البكتيريا. قد يطلب منك الطبيب تطهير المنطقة التناسلية بقطعة قطنية معقمة وأخذ عينة البول في منتصف التبول لتجنب تلوث العينة.
  • زراعة بكتيريا المسالك البولية في المختبر: قد يقوم الطبيب بعد أخذ عينة البول بزرع بكتيريا المسالك البولية في المختير لدراستها. يساعد هذا الاختبار الطبيب على تحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى والأدوية الأكثر فاعلية في القضاء عليها.
  • الفحوصات التشخيصية: وتشمل فحص المسالك البولية باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو الأشعة السينية
  • تنظير المثانة: يشمل هذا الإجراء استخدام أنبوب طويل ورفيع مزود بعدسة كاميرا في نهايته لفحص مجرى البول والمثانة.

 

العلاج

  • يجب تناول المضادات الحيوية في حالة التهاب المثانة البسيط لمدة 3-5 أيام
  • إذا كان هناك التهاب في المثانة أثناء الحمل أو لدى النساء المصابات بداء السكري، ينصح بتناول المضادات الحيوية لمدة 7-14 يوم
  • من المهم إكمال دورة العلاج بالمضادات الحيوية حتى لو كنت تشعر بتحسن لأن عدم إكمال العلاج سيؤدي إلى عودة الالتهاب وبشكل أقوى من السابق.
  • من المهم إبلاغ الطبيب إذا لم تشعر بتحسن بعد 24 سنة من استخدام المضادات الحيوية، أو إذا لاحظت وجود دم في البول، أو إذا كان لديك حمى أو ألم في الخاصرة أو الظهر.
  • إذا كنت مريضة ولا تستطيعين تناول المضادات الحيوية أو شرب الكثير من السوائل، فمن الأفضل أن تذهبي إلى المستشفى لتلقي المضادات الحيوية والسوائل عن طريق الوريد لمنع انتشار الالتهاب والحيلولة دون دخوله إلى مجرى الدم.
  • إذا تكرر الالتهاب، فمن الأفضل أخذ العلاج ثم الاستمرار بأخذ جرعة وقائية يومية لعدة أسابيع.

احجزي موعدك اليوم في نوفومد!

إذا كنت تعانين من أعراض في الجهاز التناسلي فلا تترددي بحجز موعدك مع إحدى أخصائيات طب النساء في نوفومد للحصول على خطة علاجية تلبي كافة احتياجاتك. للحصول على موعد اتصلي بنا على الرقم المجاني 8006686 أو اضغطي على أيقونة الدردشة المباشرة أسفل الشاشة.

Media

فريق الأحلام...

أطباؤنا المتخصّصون

يعتبر الأطباء والاختصاصيّون في مراكز نوفومد رائدون في مجال تخصّصهم، ويتمتّعون بالخبرة الطويلة في تقديم النصائح المفيدة والرعاية المتخصّصة لمرضاهم.  

كل الأطباء

نتائج مذهلة

مرضى سعداء