لمحة عامة
استئصال الرحم بالمنظار هو إجراء جراحي يساعد في علاج العديد من الحالات الطبية التي تؤثر على الجهاز التناسلي عند النساء ويتضمن إزالة الرحم باستخدام تقنية ثقب المفتاح (جراحة المنظار) وقد يشمل أيضًا إزالة عنق الرحم.
لماذا أحتاج إلى استئصال الرحم؟
قد يوصي طبيب أمراض النساء الخاص بك باستئصال الرحم إذا كنت تعانين من دورات الحيض غزيرة النزف أو غير المنتظمة أو الانتباذ البطاني الرحمي أو أورام ليفية في الرحم أو ألم في الحوض أو تدلي الرحم أو السرطان.
تشمل فوائد استئصال الرحم بالمنظار ألمًا أقل وتندبًا أقل وتعافيًا أسرع داخل وخارج البطن بالمقارنة مع استئصال الرحم عن طريق الجراحة المفتوحة.
التحضير للجراحة
إذا أردت الخضوع للجراحة ولم تبلغي سن اليأس بعد، فسوف تمرين بمرحلة انقطاع الطمث فور إزالة المبيضين، وقد تحتاجين إلى بدء العلاج بالهرمونات البديلة على الأقل حتى سن الخمسين لمنع خطر الإصابة بهشاشة العظام.
قبل الجراحة، سيشرح الطبيب الإجراء بالتفصيل، ويناقش فرص استئصال الرحم في علاج أو تحسين حالتك وسيطلب بعض الاختبارات، مثل فحوصات الدم وتخطيط القلب، للتأكد من أنك بحالة جيدة بما يكفي للخضوع للجراحة.
في يوم الجراحة
سيقوم فريقنا الطبي بإجراء عدد من الفحوصات والتحضيرات قبل إدخالك إلى غرفة العمليات وسيجيبون على أي أسئلة أو استفسارات قد تكون لديك.
يتم إجراء استئصال الرحم بالمنظار تحت تأثير التخدير العام في مستشفى نوفومد الجراحي. يقوم الجراح بإدخال أنبوب بلاستيكي رفيع (قنية) في وريد في ذراعك أو يدك لإعطائك السوائل والأدوية. بعد أن يأخذ التخدير مفعوله، يقوم الجراح بعمل شق صغير داخل السرة أو حولها لملء بطنك بالغاز وإدخال منظار البطن للسماح برؤية الأعضاء الداخلية بوضوح. بعد ذلك يقوم بإحداث 2 أو 3 شقوق صغيرة أخرى، طول كل منها حوالي 1 سم، على بطنك لإدخال أدوات جراحية أخرى. يعتمد قرار إزالة المبايض وقناتي فالوب أو الاحتفاظ بها على سبب الجراحة. يقوم الجراح بإزالة الرحم وعنق الرحم عن طريق المهبل ولكن إذا كان الرحم كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن إزالته عن طريق المهبل أو كان المهبل ضيقًا جدًا، فسيقوم الجراح بإزالته من خلال شق أكبر قليلاً في البطن. بمجرد الانتهاء من الإجراء، سيغلق الجراح الشقوق بغرز قابلة للذوبان أو غراء طبي.
تستغرق العملية حوالي ساعتين، وستحتاج إلى البقاء في غرفة الإنعاش لمدة ساعتين أخريين لمراقبة مؤشراتك الحيوية.
بعد الجراحة
بعد نقلك إلى غرفة الإنعاش، ستشعرين بالتعب والنعاس لأن تأثير المخدر يستغرق وقتًا حتى يزول. بعد أن تستيقظين وتشعرين بتحسن، سيتم إعطاؤك سوائل وريدية للحفاظ على ترطيب جسمك ومسكنات للتحكم في الألم. سيتم إدخال قسطرة في مثانتك أثناء الجراحة لتصريف البول، ويمكن إزالتها في نفس يوم الجراحة أو في اليوم التالي.
النقاهة
يجب أن يتوقف الألم الناتج عن وجود الغازات الطبية داخل بطنك في غضون أيام قليلة بعد الجراحة. قد تعانين أيضًا من بعض النزيف المهبلي لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع أو بقع دم متقطعة لعدة أسابيع. ننصح بعدم استخدام السدادات القطنية وارتداء الفوط الصحية بدلاً منها. يجب عليك الاتصال بطبيبك إذا كان لديك أي نزيف أو إفرازات كريهة الرائحة بعد مغادرة المستشفى. لن تحتاج الغرز المستخدمة لإغلاق الشقوق إلى الإزالة لأنها قابلة للذوبان. يعد الاستحمام يوميًا والحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية أمرًا ضرورياً لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
ستحتاجين إلى فترة راحة للتعافي جسدياً وعاطفياً بعد إزالة الرحم، وقد تستغرق ما يصل إلى ستة أسابيع ولكنها تختلف من شخص لآخر.
احجزي موعدك اليوم في نوفومد
إذا كنت تعانين من أعراض مرتبطة بالجهاز التناسلي فلا تترددي بحجز موعدك مع إحدى أخصائيات طب النساء في نوفومد لإجراء الفحوصات التشخيصية الضرورية والحصول على خطة علاجية تلبي كافة احتياجاتك. للحصول على موعد اتصلي بنا على الرقم المجاني 8006686 أو اضغطي على أيقونة الدردشة المباشرة أسفل الشاشة.
