الحالات التي نعالجها
  • Home
  • Services
  • علاج التهاب المفصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis) في دبي، أبو ظبي والعين

علاج التهاب المفصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis) في دبي، أبو ظبي والعين

ما هو التهاب المفاصل الروماتويدي؟

التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض التهابي مزمن يمكن أن يصيب أكثر من مفصل. يمكن لهذا المرض أن يضر بمجموعة واسعة من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجلد والعينين والرئتين والقلب والأوعية الدموية.

يحدث التهاب المفاصل الروماتويدي، والذي يُعد من أمراض المناعة الذاتية، عندما يهاجم جهاز المناعة أنسجة الجسم عن طريق الخطأ.

على عكس التآكل الناتج عن هشاشة العظام، يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي على بطانة مفاصلك، مما يسبب تورمًا مؤلمًا ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى تآكل العظام وتشوه المفاصل.

يمكن أن يؤدي الالتهاب الناجم عن التهاب المفاصل الروماتويدي أيضًا إلى تلف أجزاء أخرى من الجسم. في حين أن الأنواع الجديدة من الأدوية قد حسنت خيارات العلاج بشكل كبير، إلا أن التهاب المفاصل الروماتويدي الحاد لا يزال يسبب إعاقات جسدية.

ما هي أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي؟

  • ألم وتيبس وانتفاخ في أكثر من مفصل
  • تعب وحمى وفقدان الوزن
  • تراجع في وظيفة المفاصل وحركتها
  • تشوه المفاصل

يميل التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التأثير على المفاصل الصغيرة أولاً، وخاصة المفاصل التي تربط أصابع اليدين والقدمين. مع تقدم المرض، قد تنتشر الأعراض إلى مفاصل الرسغ والركبة والكاحل والكوع والأربية والكتف.

يعاني العديد من المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي أيضًا من علامات وأعراض لا علاقة لها بالمفاصل. قد يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي على العديد من الأعضاء الأخرى، بما في ذلك:

  • البشرة
  • العينين
  • القلب
  • الرئتين
  • الكلى
  • الأعصاب

تختلف علامات التهاب المفاصل الروماتويدي وأعراضه في شدتها وقد تأتي وتختفي. تتناوب فترات نشاط المرض المتزايد، التي تسمى النوبات، مع فترات شفاء نسبية عندما يتحسن التورم والألم أو يختفيان. قد يتسبب التهاب المفاصل الروماتويدي بمرور الوقت في حدوث تشوه في المفاصل.

ما هي أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي؟

يحدث التهاب المفاصل الروماتويدي عندما يهاجم الجهاز المناعي الغشاء الزليلي – بطانة الأغشية المحيطة بالمفاصل. يؤدي الالتهاب الناتج إلى زيادة سماكة الغشاء الزليلي، مما قد يؤدي إلى تدمير الغضاريف والعظام داخل المفصل، كما تضعف الأوتار والأربطة التي تربط المفصل معًا وتتمدد مما يجعل المفصل يفقد شكله ومحاذاته بشكل تدريجي.

لا يزال العامل المسبب لالتهاب المفاصل الروماتويدي غير معروف، ولكن يمكن للعامل الجيني أن يلعب دوراً في حدوثه. فعلى الرغم من أن الجينات لا تسبب التهاب المفاصل الروماتويدي، إلا أنها قد تجعلك أكثر عرضة للعوامل البيئية، مثل العدوى التي قد تسبب المرض.

ما هي عوامل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي؟

  • الجنس. النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • العمر. يحدث التهاب المفاصل الروماتويدي في أي عمر، ولكنه يبدأ عادةً في منتصف العمر.
  • التاريخ العائلي. يزداد خطر إصابتك بالتهاب المفاصل الروماتويدي إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا به.
  • التدخين. يزيد تدخين السجائر من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، خاصةً إذا كان لديك استعداد وراثي للإصابة بالمرض، كما يبدو أن التدخين مرتبط بزيادة شدة المرض.
  • البدانة. يبدو أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

 

ما هي مضاعفات التهاب المفاصل الروماتويدي؟

  • هشاشة العظام. يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي وبعض الأدوية المستخدمة لعلاجه إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • العقد الروماتيزمية. غالبًا ما تتكون نتوءات الأنسجة القاسية هذه حول نقاط الضغط، مثل المرفقين. على الرغم من ذلك، يمكن أن تتكون هذه العقيدات في أي مكان في الجسم، بما في ذلك الرئتين.
  • جفاف العين والفم. الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة سجوجرن (Sjogren’s syndrome)، وهو اضطراب يقلل من كمية الرطوبة في عينيك وفمك.
  • بنية جسم غير طبيعية. غالبًا ما تكون نسبة الدهون إلى الكتلة العضلية أعلى لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي حتى عند الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعية (BMI).
  • متلازمة النفق الرسغي. إذا كان التهاب المفاصل الروماتويدي يؤثر على الرسغين، فقد يضغط الالتهاب على العصب المسؤول عن وظائف يديك وأصابعك.
  • مشاكل قلبية. يمكن أن يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي من خطر تصلب الشرايين وانسدادها، بما في ذلك التهاب الكيس المحيط بقلبك (التامور).
  • أمراض الرئة. يتعرض الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي لخطر متزايد للإصابة بالتهاب وتندب في أنسجة الرئتين، مما قد يؤدي إلى ضيق تدريجي في التنفس.
  • سرطان الغدد الليمفاوية. يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وهي مجموعة من سرطانات الدم التي تتطور في الجهاز اللمفاوي.

كيف يتم تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي؟

يصعب تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي في مراحله المبكرة. نظرًا لأن العلامات والأعراض الأولية مشابهة لتلك المرتبطة بالعديد من الأمراض الأخرى، ولذلك لا يوجد اختبار دم أو عرض جسدي محدد لتأكيد التشخيص.

  • الفحص البدني. أثناء الفحص البدني، سيفحص طبيبك مفاصلك بحثًا عن التورم والاحمرار والدفء، كما يقوم بالتحقق من ردود أفعالك وقوة العضلات ووظيفة المفاصل ونطاق الحركة.
  • تحاليل الدم. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي من زيادة معدل ترسيب كريات الدم الحمراء والبروتين التفاعلي C، مما يشير إلى وجود حالة التهابية في الجسم. تكشف الاختبارات الأخرى عن الأجسام المضادة لعامل الروماتويد وببتيد سيترولين المضاد للحلقة.
  • اختبارات الفحص. قد يطلب طبيبك إجراء فحص بالأشعة السينية للمساعدة في تتبع تطور التهاب المفاصل الروماتويدي في مفاصلك. يمكن أن تساعد اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية في تحديد شدة المرض في جسمك.

 

كيف يتم علاج التهاب المفاصل الروماتويدي؟

لا يوجد علاج لالتهاب المفاصل الروماتويدي لكن الدراسات السريرية تشير إلى أن تخفيف الأعراض يحدث بشكل أفضل عندما يبدأ العلاج مبكرًا بالأدوية المعروفة باسم الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة لسير المرض (DMARDs).

العلاج الدوائي

تعتمد أنواع الأدوية التي يوصي بها طبيبك على شدة الأعراض.
الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب. يمكن للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) أن تخفف الألم وتقلل الالتهاب.
الستيرويدات. تعمل أدوية الكورتيكوستيرويد على تقليل الالتهاب والألم وإبطاء تلف المفاصل.
الأدوية المضادة للروماتيزم والمعدلة لسير المرض (DMARDs). يمكن أن تبطئ هذه الأدوية من تطور التهاب المفاصل الروماتويدي وتحافظ على المفاصل والأنسجة الأخرى من التلف الدائم.
المستحضرات الحيوية. يمكن أن تستهدف هذه الأدوية أجزاء الجهاز المناعي التي تحفز الالتهاب المسبب لتلف المفاصل والأنسجة.

العلاج الجراحي

إذا فشلت الأدوية في منع تلف المفاصل أو إبطائه، فقد يقترح طبيبك إجراء جراحة لإصلاح المفاصل التالفة. قد تساعدك الجراحة على استعادة قدرتك على استخدام المفصل كما يمكن أن تقلل الألم وتحسن وظيفة المفصل.

قد تتضمن جراحة التهاب المفاصل الروماتويدي واحدًا أو أكثر من الإجراءات التالية:

  • إزالة الغشاء الزليلي. وهي عملية جراحية لإزالة بطانة المفصل الملتهبة (الغشاء الزليلي) ويمكن إجراؤها على الركبتين والمرفقين والمعصمين والأصابع والوركين.
  • إصلاح الأوتار. قد يؤدي الالتهاب وتلف المفاصل إلى ارتخاء أو تمزق الأوتار حول المفصل. قد يكون الجراح قادرًا على إصلاح الأوتار حول مفصلك.
  • تثبيت المفاصل. قد يوصي الطبيب بهذا الإجراء لتثبيت المفصل أو تعديل موضعه ولتخفيف الألم عندما لا يكون استبدال المفصل خيارًا مناسباً.
  • استبدال المفصل بالكامل. في هذا الإجراء، يزيل الجراح الأجزاء التالفة من المفصل مع إدخال أجزاء اصطناعية مصنوعة من المعدن والبلاستيك.
Media

فريق الأحلام...

أطباؤنا المتخصّصون

يعتبر الأطباء والاختصاصيّون في مراكز نوفومد رائدون في مجال تخصّصهم، ويتمتّعون بالخبرة الطويلة في تقديم النصائح المفيدة والرعاية المتخصّصة لمرضاهم.  

كل الأطباء

نتائج مذهلة

مرضى سعداء