د. عبد الهادي هو استشاري في مجال جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والرقبة. شغل سابقاً منصب الاستشاري الأول لجراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى جامعة ليفربول، كما عمل كمحاضر سريري في كلية ليفربول الطبية في المملكة المتحدة لأكثر من 30 عامًا. يعمل حاليًا كمدرس وممتحن للحصول على درجة دبلوم الدراسات العليا في طب الأنف والأذن والحنجرة في جامعة ميدلسكس في لندن. وقد أكمل تدريبه في العديد من مستشفيات المملكة المتحدة.

يتمتع د. عبد الهادي بشهرة عالمية في علاج الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم، وهو رائد بريطاني في العلاج المتطور للشخير المسمى سنوربلاستي Snoreplasty وهو إجراء بسيط في العيادة يتم إجراؤه تحت التخدير الموضعي ضمن الحد الأدنى من الألم أو بدون ويتضمن الحقن في السقف الفم ويستغرق حوالي 20 دقيقة.

إضافة إلى ذلك، لدى د. عبد الهادي خبرة واسعة في علاج الدوخة وطنين الأذنين حيث بحث ونشر على نطاق واسع وكان أول من أدخل العلاج بالموسيقى في إدارة طنين الأذن. تشمل مجالات خبرته الأخرى علاج رائحة الفم الكريهة ومشاكل الصوت ومشاكل الجيوب الأنفية والحلق المعقدة ومشاكل الأذن والأنف والحنجرة لدى الأطفال. تشمل خبرته أيضًا جراحة ثقب المفتاح بالمنظار وجراحة الليزر.

لدى د. عبد الهادي خبرة طويلة في إدارة مشاكل الصوت للمؤدين المحترفين مثل المطربين وغيرهم من مشاهير الترفيه، وكان المستشار الخاص لعدد من المطربين في شمال غرب إنجلترا وحاليًا لبعض مشاهير فن الترفيه في الشرق الأوسط.

د. عبد الهادي هو زميل الكليات الملكية للجراحين في لندن وإدنبرة وأيرلندا، ما يجعله أحد أكثر استشاري الأنف والأذن والحنجرة كفاءة في المنطقة.

وهو كبير مستشاري الأنف والأذن والحنجرة لجمعية لورد سوينفن الطبية الخيرية الدولية تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة آن من المملكة المتحدة، والتي تقدم المساعدة الطبية للأشخاص المحتاجين في أكثر من 45 دولة.

شغل د. عبد الهادي سابقاً منصب رئيس الجمعية الطبية الجنوبية في المملكة المتحدة وأول رئيس ومؤسس للجمعية البريطانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة العرب. وهو عضو في جمعية الأنف والأذن والحنجرة البريطانية والجمعية البريطانية لأمراض الأنف والرابطة الدولية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة للأطفال وجمعية الإمارات للأنف والأذن والحنجرة.

فاز د. عبد الهادي وفريقه في المستشفى الجامعي في ليفربول بالمملكة المتحدة بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لعام 2010 من الجمعية البريطانية لجراحة اليوم الواحد تقديراً لأبحاثهم وعملهم.

كما نشر على نطاق واسع في العديد من المجلات الطبية الدولية والإنجليزية. وهو منظم رئيسي ومتحدث منتظم في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية والوطنية. تتمثل فلسفته المهنية في ممارسة الطب الفعال والوقائي والعلاجي والآمن وكذلك التعليمي من خلال تطبيق أحدث تقنيات الطب القائمة على الأدلة والتي نقلها إلى متدربيه وطلابه من جميع أنحاء العالم خلال عملهم معه في المملكة المتحدة.