تقدّم منتجات تنقية الجسم من السموم في الوقت الحاضر عروضًا مغرية، منها على سبيل المثال التخلص من آثار جميع العادات غير الصحية التي نقوم بها وذلك بتناول نوع خاص من العصائر أو الشاي لمدة ثلاثة أيام. قد يبدو هذا عرضًا رائعًا، لكنه ليس حقيقيًّا.
تنتشر هذه المنتجات في كل مكان، وتتبع نهجًا واحدًا يُستخدم مع جميع الأشخاص “لتخليص الجسم من السموم”، فهو ليس نهج لا يستند إلى أساس علمي صحيح فحسب، بل إنه من الممكن أن يكون سببًا لإلحاق الضرر بمن يستخدمون تلك المنتجات. وتشير المؤسسات الرسمية المعنية بالأنظمة الغذائية إلى أن نظام تخليص الجسم من السموم يمكن أن يؤدي إلى فقدان المواد “الإلكتروليتية” وإتلاف طبقة “البكتيريا الواقية” في الأمعاء.
إلا أن تقنية تطهير الجسم من السموم تُخفي وراءها حقيقة بالغة الأهمية.