الحالات التي نعالجها

حساسية الجلد: أنواعها واختباراتها وطرق علاجها

حساسية الجلد هي حالة تهيج ناتجة عن تفاعل جهاز المناعة في الجسم مع مادة دخيلة أو جسم ما، مما يؤدي إلى أشكال عديدة من الالتهاب. يحرص خبراء وأطباء الجلدية في مراكز نوفوميد على تقديم أفضل علاجات حساسية الجلد المتقدمة بمقاييس عالمية وكفاءة عالية، حيث يستعمل خبراؤنا اختباراتٍ مختلفة لتشخيص حساسية الجلد ومعرفة مصدرها، ثم تقديم العلاج المناسب.

أنواع حساسية الجلد

  • التهاب الجلد التماسي

هو تلامس الجلد مع مادة مهيجة أو مسببة للحساسية، مما يسبب الاحمرار والحكة والتقرح، وتشمل المهيجات الأكثر شيوعاً الصابون والمنظفات ومنتجات التنظيف، بينما تشمل المواد المسببة للحساسية القطع المعدنية المطاط واللبلاب السام.

  • الأكزيما

الأكزيما، أو كما تُعرف أيضاً باسم التهاب الجلد التأتبي، هي حالة جلدية مزمنة تسبب الاحمرار والحكة والالتهاب، وغالباً ما تحدث الأكزيما بسبب بعض الأطعمة والمواد المسببة للحساسية البيئية والإجهاد.

  • الطفح الجلدي أو الشرى

حالة من التهاب الجلد تتسم بظهور نتوءات حمراء على الجلد تثير الحكة ويمكن أن تظهر فجأة وتختفي بسرعة، وعادةً ما تكون ناجمة عن رد فعل تحسسي تجاه الطعام أو الأدوية أو بعض المواد الأخرى.

  • الوذمة الوعائية

الوذمة الوعائية هي عبارة عن انتفاخ في الطبقات العميقة من الجلد في الأنسجة الرخوة، مثل الجفون أو الفم أو الأعضاء التناسلية، وهي عادةً ما تظهر بعد الإصابة بالطفح الجلدي. أما الوذمة الوعائية الوراثية، فهي حالة نادرة تسبب تورماً في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك اليدين والقدمين والوجه وجدار الأمعاء والمسالك الهوائية.

اختبارات حساسية الجلد وطرق التشخيص

  • اختبار الحساسية: يتضمن هذا الاختبار وضع رقع تحتوي على مسببات الحساسية المحتملة على الجلد وتركها في مكانها لمدة 48-72 ساعة، ثم تتم إزالة الرقع وفحص الجلد بحثاً عن أي علامات لرد فعل تحسسي.
  • اختبار وخز الجلد: يتضمن اختبار وخز الجلد وضع كمية صغيرة من مسببات الحساسية المحتملة على الجلد ثم وخز أو خدش الجلد بإبرة صغيرة، مما يسمح لمسببات الحساسية باختراق الجلد ومراقبة رد الفعل التحسسي لدى المريض. يعد هذا الاختبار الأكثر استعمالاً لفحص حساسية الجلد، فعادةً ما يُمكن رؤية نتائجه في غضون 15-20 دقيقة.
  • اختبار أدمة الجلد: يتضمن اختبار الأدمة حقن كمية صغيرة من مسببات الحساسية المشتبه بها تحت الجلد باستخدام إبرة، ويعد هذا الاختبار أكثر حساسية من اختبار وخز الجلد، ولكنه يُعطي نتائج دقيقة.
  • اختبار الدم: يمكن أن يقيس اختبار الدم كمية الأجسام المضادة في الدم، والتي تشير إلى رد فعل تحسسي من موادٍ معينة عند تعذر إجراء اختبارات الجلد الأخرى، مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية شديدة أو الذين يتناولون أدوية تتعارض مع نتائج الاختبار.

كيفية علاج حساسية الجلد

يختلف علاج حساسية الجلد تبعاً لشدة الأعراض والسبب الكامن وراء الحساسية، وفيما يلي بعض خيارات العلاج الممكنة:

  1. تجنب المهيجات

تعد الطريقة الأكثر فعالية لعلاج حساسية الجلد هي تجنب مسببات الحساسية أو المهيجات التي تسبب رد الفعل لدى المريض، فإذا كنت تعاني من حساسية تجاه مادة معينة، مثل بعض الأطعمة أو مستحضرات التجميل أو الأدوية، فيُنصح بتجنب استخدامها أو تناولها.

  1. تناول الأدوية

قد تستلزم بعض حالات حساسية الجلد وصف مضادات الهيستامين والستيرويدات القشرية والأدوية الأخرى لتقليل الالتهاب وتخفيف الحكة، وقد تكون مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية فعالة كذلك في تخفيف أعراض الحساسية الخفيفة إلى المتوسطة.

  1. العلاجات الموضعية

العلاجات الموضعية: يمكن وصف العلاجات الموضعية لإدارة الأعراض، مثل الكريمات والمراهم والمستحضرات لتخفيف الحكة وتقليل الالتهاب، عدا عن الكمادات الباردة المبللة.

  1. العلاج المناعي

قد يوصي الطبيب بالعلاج المناعي للتخلص من حساسية الجسم تجاه مسببات الحساسية والمواد المهيجة، إذ يشمل ذلك حقن عينات من مسببات الحساسية تحت اللسان.

  1. تغيير العادات اليومية

يمكن أن تساعد بعض التغييرات في أسلوب الحياة في إدارة حساسية الجلد، فعلى سبيل المثال، ينصح الأطباء بارتداء الملابس الواقية في الهواء الطلق واستخدام الصابون اللطيف ومرطبات البشرة وتجنب درجات الحرارة المرتفعة للتقليل من مخاطر تهيج الجلد.